قائد سابق في الجيش المصري يكشف ما فعله السيسي عندما كان ملازما أول

كشف اللواء سمير فرج مدير الشؤون المعنوية الأسبق، في القوات المسلحة المصرية، تفاصيل تتعلق بفترة قيادته لكتيبة في الجيش كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضابطا فيها.

وقال سمير فرج أثناء مشاركته في الندوة التثقيفية "العبور إلى المستقبل" التي نظمتها القوات المسلحة، اليوم الأربعاء، بمناسبة احتفالات الذكرى 48 لنصر أكتوبر، إنه كان قائدا للكتيبة في الوقت الذي كان الملازم أول عبد الفتاح السيسي ضابط استطلاع بها، لافتا إلى أنه يرفض الحديث في هذا الأمر خوفا من اتهامه بـ"التملق".

وجاء حديث فرج بعدما أعلن السيسي لأول مرة منذ توليه الرئاسة أنه خدم في كتيبة في الجيش كان قائدها سمير فرج، موجها إليه التحية أثناء الندوة التثقيفية.

وقال فرج إنه توقع للملازم السيسي مستقبلا كبيرا، وكتب ذلك في تقرير سري بأن الملازم أول (وقتها) عبد الفتاح السيسي "له مستقبل وصاحب قرار".

وأشار إلى أنه منح السيسي في هذا التقرير "تقدير امتياز" وأنه كان الضابط الوحيد في الكتيبة الذي حصل على هذا التقدير المرتفع، مضيفا "بفتخر إني كتبت التقرير ده لحضرتك من 40 سنة، ومكنتش بتملق ولا أنافق لكن دي كلمة حق... ربنا شاهد أنا سني كبر لا أنافق وإنما أقول كلمة حق ويحاسبني لو كنت كذبت بكلمة واحدة".

وحكى فرج عن موقف من المواقف التي حدثت من السيسي وقتها، وقال "كنا في مواقع دفاعية في سيناء والسيارات الجيب تلف على الكتيبة، حدثت عاصفة رملية ليلة في سيناء والطريق الأوسط رُدم بالرمال".

وأضاف: "بلغنا قيادة اللواء، أرسلت معدات لفتح الطريق، واقترحت حينها تأجيل الأمر للنهار، لكن الملازم أول عبدالفتاح السيسي، قال المدنيين سيعبرون الصبح، أنا حافظ الطريق يا فندم وأنا قادر افتحه".

وتابع فرج: "نزل يفتح الطريق ووجدته ضابط صاحب قرار".

وقال فرج أثناء الندوة: "اللي بتعمله النهاردة، حلم كنا بنحلم بيه زمان.. في يوم من الأيام كنت راجع من بعثتي في إنجلترا ودخلت فرنسا وطالع من الطريق بتاع باريس وشفت الطريق 6 حارات، قلت يا رب هيبقى عندنا في يوم طريق زي ده وحصل، وحضرتك عملت كل الطرق والعظمة اللي بتتم في مصر".

وتابع: "عشان كده دايما بقول ربنا بيكرم مصر بالناس بتوعها، (جمال) عبدالناصر كان عظيما و(محمد أنور) السادات كان عظيما و(محمد حسني) مبارك كانوا عظيما مهما كان له وما عليه، وسيادتك رجل عظيم، واللي بتعمله لمصر هيقعد لك إن شاء الله، وسعداء بيك وبهذا التطوير، وإيدينا في إيديك وإن شاء الله هنكمل المشوار".