مستشار علمي: "اللغة الروسية" تدخل منظومة التعليم المصري قريباً

يجري متخصصون روسيون في المجالات الثقافية والتعليمية نقاشات مكثفة لصياغة اتفاقيات تستهدف إدخال اللغة "الروسية" ضمن اختيارات اللغة الثانية في منظومة التعليم الحكومي المصري، طبقا لرغبة الجانب المصري، بما يساعد في تكوين جيل من المتخصصين الذين يساعدون مستقبلاً في دعم المجالات العلمية والثقافية والتعليمية المختلفة بين موسكو والقاهرة.

موسكو- سبوتنيك- مؤمن حسانين

وقال الدكتور حسين الشافعي، رئيس الجمعية المصرية الروسية للثقافة والعلوم، ومستشار وكالة الفضاء الروسية في الشرق الأوسط، إن وزير التعليم والبحوث العلمية الروسي، دميتري فيكتورفيتش ليفانوف، رحب بالدعوة الموجهة له من وزير التربية والتعليم المصري محمود أبو النصر لزيارة مصر في هذا العام، ومن المتوقع أن يلبي تلك الدعوة في شهر مايو/ أيار من العام الجاري، وذلك للتوقيع على اتفاقية إدخال اللغة الروسية، كأحد اختيارات اللغات الأجنبية الثانية لطلبة المدراس الحكومية المصرية في مراحل التعليم في مصر.

وقال الشافعي في تصريحات خاصة، اليوم، مع مكتب "سبوتنيك" الروسية بالقاهرة، إن الجمعية المصرية الروسية للثقافة والعلوم عرضت فكرة وزير التعليم المصري على وزير التعليم الروسي في اجتماع عقد، أمس الخميس، ولاقت الفكرة ترحيبا شديدا، مؤكدا أنها تستهدف إعداد الطلاب المصريين في المجالات المختلفة التي تدعم العلاقات المصرية الروسية في المجالات كافة.

وأشار الشافعي إلى أن إدخال اللغة الروسية كلغة ثانية في المراحل المختلفة من التعليم المصري سيدعم مجالات السياحة والصناعة والتجارة، وذلك عن طريق إعداد كوادر متخصصة لديهم قدرات التواصل والتعامل والتطوير في السوقين المصري والروسي بشكل كبير.

وأضاف الشافعي أنه من المنتظر وصول وفد من الخبراء في مجال التعليم الروسي إلى مصر، في مارس/ آذار القادم، ووضع مخطط زمني محدد لتنفيذ التعاون في مجال التعليم المصري والروسي.

كما وافقت وزارة التعليم الروسية على زيادة المنح الروسية المقدمة إلى الجانب المصري لتفعيل البعثات التعليمية المتبادلة وتدريب الطلاب والمتخصصين المصريين في الجامعات الروسية المختلفة وحصولهم على شهادات الدكتوراه والماجستير، وسيتم توقيع الاتفاقية خلال زيارة الوزير الروسي إلى مصر.

شارك في اجتماع وزير التعليم الروسي ورئيس الجمعية المصرية الروسية للثقافة والعلوم، الدكتور ليونيد إيساييف المحاضر في مدرسة الاقتصاد العليا، التابعة لجامعة البحوث العلمية.