وأجري تقييم الجامعات لهذا العام وفق تسعة مؤشرات: رأي المجتمع الأكاديمي، رأي أرباب العمل، نسبة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، نسبة المقالات البحثية لدى المدرسين، مؤشر الاقتباس في المادة، نسبة المدرسين الأجانب، نسبة الطلاب الأجانب، نسبة الطلاب الذين جاؤوا بالتبادل ونسبة الطلاب الذين غادروا بالتبادل.
وتمثل هذه النسخة التفاعلية للتصنيف أفضل 150 جامعة في 14 بلدا في آسيا، هي سنغابورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية والصين واليابان والهند وتايوان وإندونيسيا والفلبين، وتسمح بأخذ عينات من البلد واسم الجامعة، فضلا عن عمرها وعدد الطلاب.
وتصدرت التصنيف: الجامعة الوطنية في سنغافورة، تلتها في المرتبة الثانية جامعة هونغ كونغ، فيما احتل المرتبة الثالثة معهد العلوم والتكنولوجيا الكورية، وجاءت جامعة نانيانغ التكنولوجية في المرتبة الرابعة، وحلت جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا خامسا.
وجاءت ثلاث جامعات صينية من بين أفضل عشرين جامعة في آسيا، وعلى رأسها جامعة بكين التي احتلت المركز السابع، فيما حازت الجامعات اليابانية على المراكز من الحادي عشر إلى الخامس عشر على التوالي.
ومن بين العشرين جامعة الأوائل جاءت جامعتان من سنعافورة وخمس جامعات يابانية، وست جامعات من كوريا الجنوبية وأربع جامعات من هونغ كونع.
يشار إلى أن تصنيف "كواسكواريللي سيموندس" لـ "أفضل الجامعات الآسيوية" قد نشر لأول مرة في عام 2009، وأصبح التصنيف الأول لمنطقة آسيا، والذي كان يهدف لإظهار إنجازات الجامعات الطموحة في هذه المنطقة التي تنمو بسرعة، والتي لم تدخل التصنيف العالمي سابقا.
