وبينت مديرة القلعة نعيمة محرطم في تصريح لمراسلة "سانا" أن البعثة المؤلفة من 14 خبيرا تقوم بدراسة الأضرار التي لحقت بالكنيسة والجامع وقاعة الفرسان والساحة المطلة عليها.
ولفتت محرطم إلى أن البعثة تستخدم في عملها أجهزة وتقنيات متطورة في علم الآثار، والتي ستسهم في إعادة تأهيل وإصلاح الأضرار التي لحقت بالقلعة، مشيرة إلى أنه يتم استقبال زوار القلعة بشكل يومي، بعد الانتهاء من إعادة تأهيل وإصلاح المكاتب الإدارية الخدمية في القلعة.
ونظرا لأهميتها التاريخية والعمرانية، اعتبرت منظمة اليونيسكو قلعة الحصن قلعة تاريخية مهمة لاحتوائها على تراث إنساني عظيم. وفي عام 2006، تم
تسجيلها على لائحة التراث العالمي.