وتابعت:"أما الفئة الثانية فهي "سينما الفؤاد"، وهذه الفئة تقام بالشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي في لبنان وضمن شهر "الفرنكوفونية"، يليه طاولة مستديرة تحت رعاية مؤسسة ألمانية" الهنريش بول". كما سيتم أيضاً عرض مجموعة من الأفلام التجريبية القصيرة بالشراكة مع "دواوين" وهي: "نوبة هلع" لخالد الورع من سوريا، "في المستقبل أكلوا من أفخر أنواع البورسلين" للاريسا سنسور وسورن ليند من فلسطين والدنمرك، "سكون السلحفاة" لروان ناصيف من لبنان، "عملات سرية في المصنع" لمحمد علام من مصر، "ذاكرة عبّاد الشمس" لمي زايد من مصر، "تسكّع بالمينا" لكيندا الحسن من لبنان، و"ما بعد الصمت" للمخرجة التونسية انتصار بلعيد".
وأوضحت صفير أن هذه السنة للسينما التونسية حصة ونظرة خاصة، لأنه سيعرض في المهرجان أول أفلام روائية طويلة لثلاثة مخرجين تونسيين وهم: علاء الدين سليم بفيلم "آخر واحد فينا"، ولطفي عشور بفيلم "غدوة حيّ" وفيلم "نحبّك هادي" لمحمد بن عطية. وسيُعرض من تونس أيضًا الفيلم الوثائقي الطويل "زينب تكره الثلج" لكوثر بن هنية والفيلم القصير "خلينا هكا خير" لمهدي البصراوي.
وأضافت:" هناك إطلالة خاصة على السّينما المصرية، لأن مصر هو بلد صناعة الأفلام، ومن بعد الثورة المصرية أصبح الفيلم الوثائقي له حضور قوي، وكان لدينا الكثير من الخيارات، واخترنا فيلمين "النسور الصغيرة" لمحمد رشاد ، "20 سبتمبر" لكوثر يونس، وفيلمين طويلين "آخر أيام المدينة" لتامر السعيد، "أخضر يابس" لمحمد حماد".
وأشارت صفير على أنه بعد اختتام المهرجان سيتم عرض خاص لفيلم "مولانا" للمخرج محمد أحمد علي، ومن ثم ينقل للعرض في الصالات اللبنانية ضمن احترام القوانين.
كذلك ينظّم المهرجان "ملتقى بيروت السّينمائي" على مدى ثلاثة أيام، الذي يجمع 16 مخرجاً ومنتجاً لبنانياً وعربياً يعملون على تنفيذ مشاريعهم السّينمائية (الروائية والوثائقية الطويلة)، وأكثر من 30 خبيرًا من العالم العربي وأوروبا متخصّصون في المجال السّينمائي".
وسيختتم المهرجان، في الرابع والعشرين من آذار/مارس، بالفيلم الوثائقي الفلسطيني "اصطياد أشباح" لرائد أنضوني الذي فاز بجائزة أفضل وثائقي في مهرجان برلين السّينمائي الدولي الـ 67 لعام 2017.