جاء الإعلان عن الجائزة، التي باتت من أرفع الجوائز الأدبية في مجال الإبداع الروائي، خلال بث مباشر عبر الإنترنت لتعذر الحضور الفعلي بسبب جائحة كورونا.
ويرعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن.
خلال الإعلان عن الفائز بجائزة البوكر العربية في #معرض_أبوظبي_للكتاب
— صحيفة الخليج (@alkhaleej) May 25, 2021
#صحيفة_الخليج#الخليج_خمسون_عاماً pic.twitter.com/foTqzfgVsl
وتتناول "دفاتر الوراق"، الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر قصة بائع الكتب والقارئ النهم إبراهيم الذي يفقد متجره ويجد نفسه أسير حياة التشرد، وبعد إصابته بالفصام يستدعي أبطال الروايات التي كان يحبها ليتخفى وراء أقنعتهم وهو ينفذ سلسلة من عمليات السطو والسرقة والقتل.
وقال الشاعر والكاتب اللبناني شوقي بزيع رئيس لجنة التحكيم "قد تكون الميزة الأهم للعمل الفائز، فضلا عن لغته العالية وحبكته المحكمة والمشوقة، هي قدرته الفائقة على تعرية الواقع الكارثي من أقنعته المختلفة، حيث يقدم المؤلف أشد البورتريهات قتامة عن عالم التشرد والفقر وفقدان المعنى واقتلاع الأمل من جذوره".
وأضاف "مع ذلك فإن الرواية ليست تبشيرا باليأس، بل هي طريقة الكاتب للقول بأن الوصول إلى الصخرة العميقة للألم، هو الشرط الإلزامي لاختراع الأحلام، وللنهوض بالأمل فوق أرض أكثر صلابة".
واستقبلت الجائزة هذه الدورة 121 رواية من 13 دولة اختيرت منها ست روايات للقائمة القصيرة في مارس/ آذار الماضي.
وحصل كل مرشح بالقائمة القصيرة على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار فيما يحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار إضافية.