من الجانب التنبؤي الفلكي أجرت أخيرا إحدى الإذاعات في المغرب العربي مقابلة مع الفلكي "علي العيس" الذي تحدث أثناء لقائه حول العديد من النقاط والمواضيع.
وكان منها أنه يرى سوريا تخرج قريباً من نفق الظلام لتطل على نافذة النور والإعمار والسلام، وأن ما يحدث حالياً من اتفاقات في العاصمة الكازاخية "أستانة" سيكون معظمها في مصلحة الحكومة السورية.
من جهة أخرى صرّح عدد آخر من المحللين الفلكيين مجموعة تصريحات حول النقطة التي تم تداولها أخيرا "رحيل الرئيس الأسد عن رئاسة البلاد" أن هذا الموضوع غير وارد فلكياً ولا حتى منطقياً وذلك للشعبية الكبيرة التي بقي يحظى بها الرئيس السوري "بشار الأسد" بعد كل سنين الحرب تلك.
إضافة إلى قيام بعض الدول الأوروبية والعالمية باتصالات برلمانية ودبلوماسية جديدة مع دمشق، وذلك تمهيداً لإعادة فتح سفاراتها فيها دون قيد أو شرط، مؤكدين أن هذا الرأي لم يأتِ من تنبؤات فلكية فحسب، إنما هذا ما أكدته عدة تقارير صحفية وإعلامية أخيرا.
الجدير بالذكر أن محافظة إدلب هي من المحافظات المحدثة خلال فترة الجمهورية العربية المتّحدة، وهي غنية جداً بالكنوز والأوابد والآثار المدفونة، إضافةً إلى المدن "المنسية" التي يقدر عددها بالمئات.
كما تشتهر تلك المحافظة بأرضها الخصبة وإنتاجها الوفير من زيت الزيتون النقي الذي يصدَّر إلى أنحاء كثيرة من العالم، حيث تبلغ مساحتها 6097 كم.
يبقى السؤال الأبرز هنا: هل ستعود إدلب قريباً إلى حضن سوريا الآمنة؟
(جميع المواضيع في قسم المدونات تعبر عن رأي كاتبها فقط)