وفي المقابل، خاض المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب السبيرز، اللقاء بخطة (4-2-3-1)، معتمدا على هوجو لوريس، أمامه ألديرفيريلد وفيرتونخين وروز وتريبير، ثم ثنائي الارتكاز موسى سيسوكو وهاري وينكس، خلف ثلاثي الوسط الهجومي، هيونج مين سون وديلي آلي وإريكسن، وأمامهم رأس الحربة هاري كين.
توليفة خط الوسط كانت غي مجدية على الإطلاق، ولهذا كان سيسوكو و وينكس أول تبديلين يقوم بهما المدرب الأرجنتيني. ودخل لوكاس مورا مكان وينكس، مع رجوع إريكسن كلاعب وسط ثان، بجوار سيسوكو، قبل خروج الأخير ليشارك إيريك داير.
وأكمل داير الأشباح الثلاثة لوسط توتنهام، وتسبب أيضا بعدم تركيزه في الهدف الثاني لليفربول، عندما أخرج الكرة من أمام مرماه، ليتلقى توتنهام رصاصة الرحمة.في حين أنه وبكل مصداقية لا يسأل الحارس الفرنسي المخضرم عن الهدف الثاني.
وقد انتقد المدرب الفذ جوزيه مورينيو إشراك هاري كين لعدم جاهزيته بعد الإصابة.
صلاح ـ لاعب وصاحب أخلاق فوق العادة
كان صلاح شعلة من النشاط في رواقه، وفي تسديده للركنيات وفي إمداد زملائه بالكرات، وهو الذي كان يبكي كلما دخل الحمام حين يتذكر ما حلّ به في النهائي الماضي وخروجه مصابا بسبب تدخل مقصود وخشن من قبل راموس، هذا التدخل الذي وصفه الاتحاد القاري للجودو حينها أنه ممنوع في اللعبة.
قلوب عشاق الكرة المستديرة تخفق بالحب والتقدير للنجم أبومكة محمد صلاح فهو لاعب فوق العادة صاحب أخلاق فوق العادة، يحظى باحترام منافسيه قبل زملائه. ومن الطبيعي جدا أن يتم تتويجه في يوم ما بجائزة أفضل لاعب في العالم في الأيام القادمة.
(المقال يعبر عن رأي صاحبه فقط)