00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
148 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
09:00 GMT
303 د
عرب بوينت بودكاست
التعاون الدولي بين الجامعات العربية والأجنبية
16:03 GMT
27 د
الإنسان والثقافة
ليو تولستوي - كاتب ومفكر ومصلح اجتماعي روسي عظيم
16:31 GMT
29 د
مساحة حرة
كيف يمكن مواجهة ظاهرة تهريب المخدرات التي تؤرق دولا عربية
17:00 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
نحو مليار جائع وأطنان من الطعام في النفايات
17:29 GMT
13 د
مرايا العلوم
الطيور تتألق في الإغلاق والذكاء والاضطراب وإنسان الجزيرة العربية
17:42 GMT
18 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

أولويات مهمشة

© Photo / Pixabay/ sasintالتربية والتعليم
التربية والتعليم - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
يأتي الإنسان إلى الدنيا وهو صفحة بيضاء، خال تماما من أي سلوك. ثم يبدأ اكتساب مهارات التعلم والتفاعل مع المجتمع من خلال الوالدين أولاً، ثم من حوله، ثم يبدأ الإنسان خلال مرحله التعلم ببناء شخصيته وسلوكه لتكوين أفكاره.

البعض منا يعتقد أن البيئة والمؤثرات من حولنا هي المسؤولة عن السلوكيات التي نقوم بها، لأننا نعيش في بيئة نرى فيها من حولنا تفاعل وسلوك الآخرين، معتقدين أن هذا ما يجب أن نحتذي به. ولكننا كمربيين وتربويين، نغفل في بعض الأحيان أن هناك أولويات في التنشئة والتعليم، بحيث نكون مؤهلين كوالدين ومربيين على إخراج جيل جديد يتعامل مع الحياة والمجتمع بسلاسة ويسر ورقي. فتكون التربية مهارة وفنا، ومثمرة وليست مضجرة أو متعبة أو مثقلة.

نعم هناك صعوبات، وهناك تحديات، وهناك جهد كبير، ولكن إن نحن رتبنا أولويات التربية وسلكنا مسارا صحيحا بوعي وإدراك لوصلنا بهذا الجيل إلى بر الأمان...

جينات  - سبوتنيك عربي
دولة تحظر زرع الأجنة المعدلة وراثيا خوفا من تصميم أطفال "حسب الطلب"

ما هي أولويات التربية؟ أولا، أستسمحكم عذراً بأن أوجهه سؤالا للآباء والأمهات والمربي والتربوي والمجتمع ككل: ما مقدار العاطفة التي تدخل في تربيتك لأبنائك؟ هل تستخدم عاطفتك أكثر من فكرك؟ وهل سألت نفسك يوماً هل مساري وأدائي في التربية هو مسار صحيح أم لا؟ هل أولوياتي صحيحة أم يشوبها تداخل؟ إن نحن سألنا أنفسنا هذه الأسئلة فهذا يعني إننا مدركون حجم مسؤوليتنا وحرصنا وعمق ثقافتنا تجاه صقل أجيال صالحه...

إن تغليب العاطفة على المنطق والعقل في التربية لربما قد تجعلنا نغفل أو ننسى أو نتساهل، بقصد أو بدون قصد، في التعلم وغرس سلوك حميد وفي المقابل إن تغليب العقل على العاطفة له أيضا تبعات جسيمة في التنشئة فلربما نخرج أجيالا عدوانية أو ما شابه لاعتقاد منا إننا ننشئ أجيالا قادرة على تحمل مسؤوليات الحياة...

إن الأولويات التي أتحدث عنها، والتي في بعض الأحيان تكون مهمشه ومركونة على الرف، وعلى سبيل المثال فقط هي إن البعض منا كمربين يخطيء في ترتيب هذه الأولويات مثلاً نهتم ونحرص على أن يأكل طفلي خشية وخوفا من أن يشعر بالجوع وننسى أو نسهو عن آداب الطعام أو نبالغ في أناقة مظهر أطفالنا وجلب لهم أغلى وأبهى الكماليات، وفي المقابل ندخر جهدا أو نغفل أن نصقل عقله وفكره وسلوكه بما يجعله شخصاً ناجحا، ويجعل للحياة قيمة، وليكن ممتد الفكر وليس محدودا، أو أننا نكثر من تلبية رغبات أبنائنا  بحدودها المعقولة منها واللا معقولة، بقصد أو بدون قصد، لاعتقادنا إننا مسؤولون عنهم، وتلبية أي رغبة لديهم هي واجب علينا تجاههم، دون التميز بين رغبه مسموح بها ورغبه غير مسموح بها، ودون أن يكون هناك حدود لرغباتهم مما يعكس هذا على سلوكهم وتنشئتهم وما سيصبحون عليه في مستقبلهم. 

إننا بحاجة الآن، وفي هذا الوقت، بأن نراجع أنفسنا ونسأل أنفسنا: هل أولوياتنا مرتبة فيما يخص تربيتنا لأبنائنا؟ هل هناك أولويات مهمشة تتطلب مراجعة أنفسنا؟ هل فعلاً نحن نسلك المسار الصحيح؟ هل سلوكيات أبنائنا مقبولة من المجتمع أم لا؟ اليوم هم أبنائي، وغداً سيكبرون وسيصبحون أبناء مجتمعي؛ هل أنا أخرجهم "بلبنه سليمة" لهذا المجتمع بما سيعود لي ولمستقبلهم بما هو خير لهم؟

(المقال يعبر عن رأي صاحبه)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала