حيث أقصى فريق الريدز النادي الكتالوني في نهاية دراماتيكية لمباراتي ذهاب أياب في دور خروج المغلوب.
فبعد أن خسر ليفربول في الكامب نو 3-0، اعتقد برشلونة أنه قد وضع قدماً في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2018-2019، ولكن الأمور انقلبت رأساً على عقب في الأنفيلد بعد ريمونتادا تاريخية خرج بها رفاق محمد صلاح فائزين بأربعة أهداف ليتأهلو إلى النهائي ويتوجوا باللقب على حساب توتنهام بهدفين دون رد.
ولكن ماحدث بعد هذه المباراة هو أن برشلونة لا يعيش في أفضل أيامه، حيث ودع بطولة كأس السوبر الإسباني، بعد خسارته أمام أتلتكو مدريد بثلاثة أهداف لهدفين، لتتم بعدها إقالة مدربه إرنستو فالفيردي.
وتم تعيين المدرب الجديد الذي لم يكن أفضل حالا من سابقه، إذ أن الأقدار أنقذته من تعادل أمام غرناطة في الجولة 20 من بطولة الدوري الإسباني "لا ليغا" بتسجيل ميسي لهدف فريقه الوحيد بالدقيقة 76 من مجريات المباراة وبعد 7 دقائق من طرد مدافع غرناطة جيرمان سانشيز.
وعاد برشلونة ليخسر بالأمس مع فالنسيا، بعد نهائي كأس ملك أسبانيا، في الميستايا بهدفين دون مقابل، خسارة عمقت جراح النادي الكتالوني وبدأت الانتقادات تنهال على مدربه الجديد كيكي سيتيان.
هذه الأوقات الصعبة جعلت جماهير نادي ليفربول أشد فرحاً، إذ أنهم لا يجدون فرصة للشماتة بعد كل تعثر لبرشلونة إلا ويستغلونها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن جماهير ليفربول ترى أن فريقها هو سبب ما يحدث لبرشلونة، وأن الهزيمة التي تعرض لها في أنفيلد برباعية نظيفة بعد فوزه في كامب نو بثلاثية نظيفة، جعلت الفريق يفقد ثقته في نفسه، بل وشجع الفرق المنافسة على عدم الرهبة من نجوم البلوغرانا.
فبعد أكثر من ثمانية أشهر، يبدو أن جماهير ليفربول لا ترغب في منح جماهير برشلونة الفرصة لنسيان الهزيمة الثقيلة في أنفيلد.
وكان لاعب برشلونة ليونيل ميسي قد تحدث في تصريحات سابقة وبعد أسابيع من خروج فريقه أمام ليفربول، قائلاً: "هناك بعض الحقيقة في فكرة أن فوز ليفربول له تأثير حقيقي على ما يحدث لبرشلونة حتى الآن".
حيث اعتبر النجم الأرجنتيني أن "هذه الهزيمة هي الأسوأ في حياته الاحترافية كلاعب كرة قدم".
(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)