ذكرت ذلك وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، بالأمس، أنه سيتم طرح هاتف "أيفون" جديد منخفض التكلفة معتمد على إصدار "iPhone 8"، لكنه سيحمل تحديثات جديدة. مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من المقرر أن يتم تسمية الجهاز الجديد باسم "iPhone SE 2"، أو "iPhone 9".
وتوقع الخبراء أن يكون سعر الإصدار الجديد من "أبل" قرابة 400 دولار، وأن خطة طرحه ربما تكون في شهر مارس/ آذار المقبل.
وكانت الكثير من الصحف العالمية قد نشرت في وقت سابق عن أن فيروس كورونا الجديد يصيب أسهم شركة آبل الأمريكية بخسائر تجاوزت ال40 مليار دولار وسط تفاقم مشكلة تراجع الطلب عليه في الصين.
هذه التحليلات والتوقعات الإقتصادية جعلت ىبل تفكر جديا بتخفيض سعر اصدارات آيفون من أجل تحقيق أكبر نسبة مشتريات ممكنة، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على المستوى الطبقي لآضخم شركات التكنولوجيا، ولكن في نفس الوقت تعوض بجزء كبير من الخسائر ولاسيما أنها في شركة هدفها الأول تحقيق الأرباح.
آبل تقوم بطرح إصدارين كحد أدنى كل عام، وفي الآونة الأخيرة بدأت بطرح 3-4 إصدارات يتراوح سعرها من 640 دولار ولغاية 1500 دولار، بحيث يتناسب كل سعر مع شريحة معينة.
وفي هذا السياق حافظت آبل على أرباحها من خلال البيع عبر قانون المضاربة تارة، فتطرح إصدار حديث بمواصفات تفوق إصدار الشركات المنافسة وتقلها سعرا، وأيضا عبر قانون الربح الزائد بالنسبة للإصدار الجديد كامل المواصفات.
ومن خلال جولة في هذه المواقع وردود أفعال رواد التواصل الإجتماعي فإن الغالبية تؤكد على إن أسعار إصدارات أيفون (12) المقبلة، ستنتهي بحد أقصى عند ال1100 دولار ابتداءاً من500.
خلاصة القول بأن تأثير فيروس كورونا المتجدد لن يكون على آبل فقط، ولكن على جميع قوى الإقتصاد العالمي، وهذه الحلول البديلة تساهم في نقاط إيجابية مزدوجة، فهي تحمي الشركة من كسود كبير في المبيعات ولو كان على حساب الربح، وبالمقابل تعطي فرصة لأصحاب الدخل الضعيف بشراء الإصدارات كاملة الخيارات.
(المقال يعبر عن رأي كاتبه)