بدأ دميتري ميدفيديف، رئيس الحكومة الروسية، يناقش مع أعضاء الحكومة والبرلمان إمكانية تعديل قانون الموازنة لعام 2015.
وتم إعداد قانون موازنة روسيا لعام 2015 في العام الماضي، عندما كانت إيرادات النفط مرتفعة، مع العلم أن روسيا تعد من الدول الرئيسية المصدرة للنفط. وحُسبت موازنة روسيا لعام 2015 على اعتبار أن سعر برميل النفط يساوي 96 دولارا. وسجلت أسعار النفط العالمية انخفاضا كبيرا في الفترة الأخيرة.
وتشير التوقعات الجديدة التي وافقت الحكومة الروسية عليها إلى استقرار أسعار النفط العالمية في العام الحالي عند 50 دولارا للبرميل.
وقال دميتري ميدفيديف خلال اجتماعه مع نوابه إن التغييرات المطلوب إجراؤها على الموازنة يجب أن تستند إلى هذه التوقعات.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة التمسك بهذه التوقعات رغم "أن بعض الخبراء يظنون أن أسعار النفط ستكون أعلى".