وتحمل الشاحنات على متنها مواد خاصة بالبناء والأخرى اللازمة للبنية التحتية، وشاحنات تحمل محروقات لمحطة توليد الكهرباء.
تعتبر معابر قطاع غزة واحدة من أهم القضايا الشائكة التي لا زالت عالقة، ولم يتم إيجاد حلول لها سواء مع إسرائيل، أو مع الفلسطينيين أنفسهم.
هذا وتحيط بالقطاع ستة معابر تخضع لسيطرة إسرائيل، وهي المنطار "كارني" شرق مدينة غزة ، وبيت حانون "إيريز" شمال غزة، والعودة "صوفا" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والشجاعية "ناحال عوز" شرق مدينة غزة، وكرم أبو سالم "كيرم شالوم" شرق رفح ، والقرارة "كيسوفيم" ويقع شرق خان يونس.
وأغلقت إسرائيل جميع هذه المعابر، باستثناء معبري كرم أبو سالم ليكون هو المعبر التجاري الوحيد للقطاع وهو مخصص للبضائع التجارية، ومعبر بيت حانون "إيريز" والمخصص لتنقل الحالات المرضية والأجانب والتجار ورجال الأعمال، بين الضفة الغربية وغزة.
ومع بقاء معبر وحيد لدخول احتياجات قطاع غزة، باتت الكميات التي تدخل أقل بكثير من احتياجات القطاع في ظل عدم قدرة المعبر على استيعاب هذه الاحتياجات، واستمرار فرض إسرائيل الحصار على القطاع.
وفي أقصى جنوب قطاع غزة يقع أيضاً معبر سابع هو معبر رفح الذي يربط غزة بجمهورية مصر العربية، ويعتبر المنفذ الوحيد لسفر سكان القطاع، لكنه أغلق هو الآخر بسبب الأحداث الأمنية في سيناء، وتدهور العلاقة بين حركة "حماس" والنظام المصري.
وفي ظل استمرار إغلاق المعبر بدأت الوساطات من أجل إعادة فتحه، وإيجاد حل نهائي ينهي هذه الأزمة التي تؤثر سلباً على حياة نحو مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع.