وقال الوكيل، في تصريح لـ "سبوتنيك"، "إننا لن نعبد الأوثان، ولا نسعى لإعادة تجارب ماضية، فكل مرحلة لها أولوياتها؛ ومثلاً المشروعات التي أقيمت في مصر بالتعاون مع روسيا من قبل مثل مجمع الألومنيوم، ومجمع الحديد والصلب وغيرهما ينبغي النظر في التكنولوجيات التي تعتمد عليها، وما إذا كانت مواكبة للعصر ويمكن تطويرها أم لا".
وأضاف أن المهم هو تحقيق فوائد وأرباح متبادلة للبلدين، وليس إعادة إنتاج تجارب الماضي خاصة أن مصر وروسيا قد تغيرتا "فمصر لم تعد مصر الستينات، وروسيا لم تعد الاتحاد السوفيتي".
كما أكد الوكيل، أن مجلس الأعمال المصري الروسي أمامه هدف تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وعلى وجه الخصوص زيادة الاستثمارات المتبادلة، وزيادة التبادل التجاري، وكذلك الاستفادة من الميزات النسبية لدى كل بلد، لافتاً إلى أن "المجلس يضم شباباً واعدين يتمتعون بطاقة كبيرة".
واستطرد قائلاً: "سنعمل على التعاون في مجالات شتى مثل الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية والنووية، والصناعة التحويلية والزراعة والبتروكيماويات، وسنعمل على إنشاء المنطقة الصناعية الحرة الروسية في مصر"، وهناك مساحة كبيرة لوجود السلع المصرية في السوق الروسية.
هذا وشهدت الشهور الماضية توقيع عدد كبير من الاتفاقيات المصرية — الروسية في مجالات الطاقة والتسليح وتبادل السلع التجارية.
رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال الروسي المصري: يجب العمل من أجل تحقيق المصالح المتبادلة بين الجانبين
10:52 GMT 24.03.2015 (تم التحديث: 11:22 GMT 24.03.2015)
© flickr.com / Gary Denhamالقاهرة
© flickr.com / Gary Denham
تابعنا عبر
أكد رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال الروسي المصري أحمد الوكيل، أن التعاون المصري الروسي "لن يكون استنساخاً للتعاون الذي شهدته حقبة الستينات من القرن الماضي، لافتاً إلى أن كلا البلدين قد تغير، وينبغي العمل من أجل تحقيق المصالح المتبادلة.