من المقرر أن تبحر هذه الشحنة بشكل مباشر إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي الواقع على البحر الأسود، حيث من المتوقع أن تظهر هذه الحمضيات في أسواق موسكو بحلول منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
في ظل ضعف النقل البحري بين روسيا وسوريا، التي تعيش أزمة إنسانية واقتصادية بسبب الحرب الدائرة منذ عدة سنوات، من الصعوبة شحن خضروات ذات العطب السريع كالبندورة (الطماطم).
وبحسب مصدر في وزارة المالية السورية فإن موسكو ودمشق تبحثان مسألة منح المنتجات السورية المصدرة إلى روسيا إعفاءات جمركية، مما سيعزز من قدرتها التنافسية أمام المنتجات الأخرى في السوق الروسية.