جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، مضيفاً أن الشركات البيلاروسية ترغب في المساهمة في المشروعات المختلفة الجارية بمصر، مؤكداً استمرار حركة السياحة من بلده إلى مصر دون توقف خلال الفترة الحالية.
وأوضح الوزير البيلاروسي أن بلاده لديها العديد من الإمكانات التكنولوجية والخبرات الضخمة في مجالات تصنيع السيارات والجرارات الزراعية والشاحنات، وهي مجالات يمكن للبلدين التعاون فيها، فضلا عن إمكانية النظر في عقد صفقات متبادلة للسلع بين البلدين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري، على التطلع إلى تعزيز التعاون مع بيلاروسيا في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والسياحية للبناء على ما لدى الدولتين من رصيد متميز من العلاقات المتينة، والاستفادة الكاملة من الإمكانات الضخمة التي يتمتعان بها في تحقيق النمو والتقدم لشعبيهما، فضلا عن إمكانية الاستفادة من اتفاقات الإعفاء الجمركية في إطار التجمعات الاقتصادية التي تتمتع الدولتان بعضويتها، وبما يسمح لكل دولة بأن تكون بوابة دخول لمنتجات الأخرى في دول الجوار.
وأشار إلى ما تقوم به الحكومة من جهود لتطوير البنية الأساسية والمرافق، وتنفيذها في سبيل ذلك لعدد ضخم من المشروعات التنموية والخدمية، والتي تسعى في ذلك الإطار للاستفادة فيها من خبرات الدول الصديقة مثل بيلاروسيا، فضلا عن التعاون معها في تحديث المصانع وبخاصة للصناعات الثقيلة، وزيادة التبادل التجاري والسياحي.