الجزائر — سبوتنيك
وقال بوطرفة للصحفيين: "هدفنا الأساس في اجتماع الجزائر تحقيق استقرار في أسعار النفط في العالم، إذا استمر الإنتاج في حدود 63 مليون برميل يوميا فإن الأسعار لن تكون جيدة حتى عام 2018 ".
وتابع الوزير:" نسعى لاتخاذ قرار مشترك يخدم الجميع سواء تعلق الأمر بتجميد الإنتاج او خفضه وتسقيف الأسعار، خاصة ومن بين أهداف اجتماع الجزائر تفادي صدمة نفطية".
وأكد وزير الطاقة الجزائري، أن السعودية قدمت مقترحا إيجابيا بشأن تقليص حجم إنتاجها من النفط البالغ 10 ملايين برميل يوميا، بمقدار 500 ألف برميل ويتم بحثه خلال اجتماع الجزائر، مؤكدا على ترحيب بلاده بهذا المقترح.
كما وصف الوزير المشاورات مع ممثلي إيران، وروسيا، وقطر، والسعودية بالإيجابية.
وأشار الى أن "السعر من 50 إلى 60 دولارا للبرميل يساعدنا على إبقاء اقتصادنا في حالة جيدة ويسمح لنا بالاستمرار في عمليات الاستكشاف".
وأضاف الوزير: "أي سعر أقل من 40 دولار للبرميل لا يمكن أن تساعد الجزائر في تنمية اقتصادها ، لكن يجب أن نفكر في تجاوز ربط الاقتصاد بالنفط في الجزائر".
وأشار بوطرفة في الوقت ذاته الى عدم وجود أية قرارات مسبقة، لافتا الى أن آليات اتخاذ القرارات في "أوبك" معقدة ومرتبطة بالكثير من العوامل.
وقال بوطرفة: "الأمين العام لمنظمة "أوبك" يستطيع أن يحول اجتماع الجزائر إلى اجتماع رسمي وفقا للقانون الداخلي لـ "أوبك"، ونحن من جانبنا نعمل في هذا الاتجاه".
هذا وتعقد "أوبك" اجتماعها على هامش منتدى الطاقة الدولي المقرر بين 26 و28 سبتمبر/أيلول في العاصمة الجزائرية.
يذكر أن أسعار النفط تهاوت من 115 دولارا للبرميل في حزيران/يونيو 2014 إلى أقل من 30 دولارا مطلع العام الجاري، ولكنها عادت إلى الارتفاع، لتقارب معدل الـ50 دولارا قبل أن تنخفض مرة أخرى إلى ما دون 45 دولارا خلال الأسابيع الماضية.