ولفت الوزير السعودي، إلى أن فترة تمديد الاتفاق ليست مهمة لأن الهدف الرئيسي هو "تحقيق التوازن في السوق" موضحا " هل تكون 6 أشهر أو 9 أشهر و أو السنة — هذا ليس مهم ، والهدف لا يزال هو نفسه — تحقيق التوازن في السوق".
كما أشار الفالح، إلى أن "الالتزام بتنفيذ الاتفاق كان جيدا جدا في الأشهر الثلاثة الأولى، لكننا فشلنا في تحقيق الهدف المتوقع، وأمامنا مرحلة مهمة أخرى ".
ورأى وزير الطاقة السعودي، أن جميع دول الخليج تتشارك القلق ذاته بشأن ما سيحدث لهذا القطاع خلال السنوات القليلة القادمة، إذا استمر التراجع في تدفق الاستثمارات في القطاع، الذي لوحظ في العامين الماضيين.
وكانت دول منظمة "أوبك" قد توصلت في اجتماعها يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، إلى اتفاق بتخفيض حجم إنتاجها من النفط إلى 1.2 مليون برميل يوميا، بينما اتفقت الدول من خارج المنظمة على أن يبلغ الحجم الإجمالي لخفض إنتاجها للنفط ما قيمته 558
ألف برميل يوميا، منها روسيا — 300 ألف برميل. وتم إبرام الاتفاق في النصف الأول من عام 2017 مع إمكانية التمديد.
