وأكد نوفاك، أن روسيا وقطر تناقشان تعزيز التعاون في مجال الثقافة وإجراء عام الثقافة في روسيا وقطر عام 2018.
وقال: " ناقشنا إجراء عام ثقافة مميز بروسيا وقطر في سنة 2018 ، نحن نعتبر هذا توجه هام لتطوير العلاقات المتبادلة وتعزيز الاتصالات في مجال التعاون الإنساني والثقافي والتعليمي والصحة".
وأوضح الوزير الروسي، أنه " تمت مناقشة قضايا إعداد روسيا لأخصائيين قطريين في مجال الطيران بالإضافة إلى ذلك قدمنا للجانب القطري لائحة بكبرى الجامعات الروسية".
وأشار نوفاك، إلى أن صندوق قطر والصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة يبحثان مشاريع مختلفة بقيمة 12 مليار دولار. وقال: "نحن بحثنا، صناديق الاستثمار التي تعمل بنشاط وفعالية، تطور التعاون بين صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي ووكالة قطر للاستثمار، لقد استثمر في مشاريع محددة 1.2 مليار دولار. وقيد الدراسة يوجد أيضا مشاريع تبلغ قيمتها نحو 12 مليار دولار".
وأضاف نوفاك، أن روسيا وقطر راضيتان عن نتائج تنفيذ اتفاق خفض إنتاج النفط.
وقال ردا على سؤال فيما إذا تمت مناقشة تنفيذ اتفاق خفض إنتاج النفط لدول "اوبك" والدول من خارج المنظمة، خلال الاجتماع: " نحن راضون عن نتائج الاتفاق".
ومن جانبه أكد وزير الطاقة القطري، محمد بن صالح السادة: "نحن راضون عن نتائج تنفيذ الاتفاقية". وأشاد وزير الطاقة والصناعة القطري، بالدور الرئيس لوزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في إبرام اتفاق خفض إنتاج النفط بين الدول المنتجة له.
وقال: " ألكسندر نوفاك لعب دوراً أساسياً في إبرام الاتفاق بفيينا بين دول أوبك ودول من خارج أوبك، لخفض إنتاج النفط".
وأكد الوزير، أن الاتفاق الذي تم إبرامه بين الدول المنتجة للنفط سمح " باستقرار السوق بشكل ملحوظ".
واشار نوفاك، الى أن بلاده وقطر اتفقتا على سبع شهادات بيطرية لتصدير المنتجات الحيوانية الروسية إلى قطر. وقال: "اتفقنا على سبع شهادات بيطرية لتصدير منتجاتنا الحيوانية، وبالدرجة الأولى لحوم الدواجن والخراف والأبقار. إنها خطوة كبيرة جدا في تطور تعاوننا".
وأكد السادة، على أن روسيا وقطر اقتربتا من التوصل إلى اتفاق حول تجنب الازدواج الضريبي. وقال: " نحن ننحز العمل على الاتفاق الهام حول تجنب الازدواج الضريبي".
وأكد الوزير القطري، ن التبادل التجاري بين روسيا وقطر وبالمقارنة مع عام 2015 ارتفع بنسبة 92 بالمائة، ووصل حتى 60 مليون دولار أميركي ولكن وبغض النظر عن " الاتجاه المشجع"، " مستوى التبادل التجاري لا يلبي تطلعات البلدين"، وأشار السادة، إلى "الأبواب المفتوحة" للاستثمار الخاص من اجل توسيع التعاون.
هذا وعقدت في العاصمة القطرية اجتماع اللجنة الحكومية الروسية القطرية المشتركة الثالثة، برئاسة وزيري الطاقة في البلدين، وستعقد الجلسة القادمة في عام 2018 بروسيا.
