ووفقا لـ"رويترز"، قال متعاملون، إن سعر صرف الليرة أمام الدولار بلغ 425 ليرة يوم الثلاثاء وهو أقوى معدل للعملة السورية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما استعادت قوات الحكومة السورية وحلفاؤها مدينة دير الزور على الضفة الغربية لنهر الفرات من أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي.
وهذه أكبر وأهم مدينة في شرق سوريا وهي مركز إنتاج النفط بالبلاد.
لكن قيمة الليرة لا تزال أقل بكثير من المستوى الذي كانت عليه أمام الدولار قبل أحداث 2011 حيث كان الدولار يساوي 47 ليرة.
وبحسب "رويترز"، قال مدير استثماري عبر الهاتف من دمشق إن "العالم اطمئن أن الحرب في نهايتها.. وأن سوريا تتقدم للأمام والأفضل".
وقال متعامل آخر إن الناس في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة تأمل في تحسن الاقتصاد، مضيفا أن الناس أقل ميلا إلى جمع الدولار كملاذ آمن.
وأضاف "كل واحد كان ياخد الدولار كملاذ آمن ما عاد خايف. عامل الخوف تقريبا اختفى وأصبحت الناس مطمئنة أكثر وبالتالي خف الطلب على الدولار".