قال الجهاز المركزي للإحصاء اليوم الخميس إن التضخم في السودان ارتفع إلى 55.6 في المئة على أساس سنوي في مارس/ آذار من 54.34 بالمئة في فبراير/ شباط، وسط زيادات في أسعار السلع الغذائية، أثارت اضطرابات، ونقص في العملة الصعبة قلص الواردات.
وترتفع الأسعار منذ أن هوى الجنيه السوداني إلى مستويات قياسية منخفضة في السوق السوداء في الأشهر القليلة الماضية، مما دفع البنك المركزي إلى تخفيض قيمة العملة مرتين منذ بداية العام وهو ما خفض سعر الصرف الرسمي إلى حوالي 31.5 جنيه للدولار من 6.7 جنيه في أواخر ديسمبر/كانون الأول، وفقا لرويترز.
وتستهدف الحكومة خفضا حادا للتصخم ليصل إلى 19.5 في المئة بحلول نهاية 2018 من 34.1 في المئة في نهاية 2017، لكنها دأبت على نفي أنها تخطط لتعويم عملتها.
وقال متعاملون إن العملة السودانية جرى تداولها عند 34 جنيها للدولار في السوق السوداء هذا الأسبوع، مقارنة مع مستوى قياسي منخفض عند 40 جنيها في الأشهر القليلة الماضية.
وفي سياق متصل، قطع حازم عبد القادر، محافظ البنك المركزي، بحلول جذرية لإنهاء أزمة السيولة والإجراءات التي طالتها مؤخرا، بحسب صحيفة "اليوم التالي" السودانية.
وقال في رده على مداخلات نواب البرلمان حول تقرير قدمه إلى المجلس، إن "إدارته اضطرت للإجراءات الحالية لمقابلة ما سماها بالهجمة الشديدة لعملاء البنوك في سحب ودائعهم بصورة جماعية، بعد شائعات حول إيقاف السحب من البنوك"، مستبعدا اللجوء لأي إجراءات جديدة في السيولة.
وكشف عبد القادر أن (90 %) من الودائع يتم استثمارها في الأنشطة التجارية، بينما يتم تخصيص (10 %) لمقابلة السحب اليومي الاعتيادي، وبرر خلو الصرافات الآلية من النقود لجهة سحب فئة الخمسين جنيها التي كانت تسمح بوضع كمية كبيرة من النقود مقابل الفئات الأخرى خاصة العشرين جنيها.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)