موسكو — سبوتنيك. قال عبد الظاهر في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" اليوم الإثنين: "في مجال التنقيب والإنتاج هناك ما يسمى بالمربعات. هذه المربعات معروضة للشركات الروسية لكي تدخل وتستثمر في هذه المربعات، وهذه المربعات غير منتجة ولكنها بالقرب من الأنابيب الرئيسية، وفي حاد يوجد فيها أي إنتاج من ممكن أن يربط بخطوط النفط الأساسية، هذا ما يخص إنتاج النفط".
يأتي هذا التصريح بعد أن عقد الوفد السوداني صباح اليوم اجتماعا في مقر وزارة الطاقة الروسية. كما يعتزم الوفد السوداني، الذي يزور هذه الأيام روسيا عرض فرص استثمارية أمام شركات روسية كبرى يوم غد الثلاثاء.
وأضاف عبد الظاهر "لكن هناك مربعات منتجة وتملكها الحكومة بالكامل، أو بعض الشركات الأجنبية تعمل فيها وممكن أن تدخل فيها الشركات الروسية وتساعد في زيادة الإنتاج لهذه الشركات. وكذلك هناك مجالات خدمية ويمكن للشركات الروسية أن تدخل في قطاع الخدمات".
وحدد مستشار وزير النفط والغاز السوداني عدد من المربعات السودانية المعروضة وهي مربع رقم 8، و9 و 11، و24، مربعان في البحر الأحمر — 13 ومربع 15، بالإضافة إلى المربعات المنتجة وهي المربع رقم 17 و4 و 6 و25، مضيقا أنه يوجد "مربعات كثيرة ممكن العمل فيها حسب رغبات الشركات".
ولفت عبد الظاهر أنه من بين الشركات الروسية، التي يعتزم الجانب السوداني إقامة التعاون معها شركة "روس نفط" و"تات نفط" و"غازبروم" و" لوك أويل" وغيرها.
هذا وتتميز العلاقات بين موسكو والخرطوم تاريخيا بالودية والمتانة، وتشهد تطورا في عدد من المجالات، من بينها المجال السياسي والاقتصادي والتجاري، حيث شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين دفعة جديدة بعد زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى سوتشي في نوفمبر الماضي وإجراء المباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناولت عدد من مجالات التعاون الثنائية ومشاريع مشتركة.
