وفي هذا الصدد أشار محلل "شركة كليبر دايت" للدراسات التحليلية، مات سميث، في حديث لموقع "ماركت واتش" للمعلومات المالية فإن السوق بدأت تشهد تراجعا في توريدات النفط الإيراني إلى دول أوروبا وجنوب آسيا.
وقال: "أعتقد أن هذا يحدث أسرع من المتوقع. ويقول بعض المشترين إنهم قد تخلوا بالفعل عن استيراد النفط من إيران، رغم أن العقوبات لم تطبق بالحجم الكامل حتى تشرين الثاني/ نوفمبر."
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في أيار/ مايو الماضي انسحابها من الاتفاق الذي سبق وتوصل إليه "السداسية الدولية" الرعاة الدوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) مع إيران في عام 2015 بشأن تسوية قضية البرنامج النووي الإيراني التي طال أمدها. وقرر الرئيس الأميركي استعادة عمل كافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة للتوصل إلى الاتفاق أعلاه. بما في ذلك بالنسبة للدول التي تربطها مع إيران علاقات التعاون في مجال البيزنس.
هذا وقد أصبحت الدفعة الأولى من هذه العقوبات سارية المفعول اعتبارا من بداية آب/ أغسطس الجاري. وستكون الدفعة الثانية من هذه العقوبات سارية المفعول اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر وهي تشمل قطاع الطاقة بالإضافة إلى عمليات التبادل المتعلقة بالمواد الهيدروكربونية الخام والتي لها علاقة ببنك إيران المركزي.
