وسجلت الإيرادات ارتفاعا بنسبة 21.7% ووصلت إلى 105.4 مليارات ريال (29.1 مليار دولار)، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
كما سجلت المصروفات تراجعا بنسبة 11.5% وبقيمة إلى 89.3 مليار ريال (24.7 مليار دولار، خلال نفس الفترة).
ويعتبر الفائض الأول في الموازنة القطرية، منذ الربع الأخير من عام 2015، حيث تأثرت الموازنة القطرية مع ارتفاع تكلفة مشروعات تنظيم كأس العالم 2022، وانخفاض الإيرادات، بسبب تراجع أسعار النفط، منذ عام 2104.
وتوقعت وزارة المالية القطرية، في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، خلال إقرار ميزانية عام 2018، أن يبلغ العجز في الموازنة 7.7 مليارات دولار، للعام الثالث تواليا، بسبب تراجع أسعار الطاقة.
وتوقعت الوزارة أن يصل الإنفاق في الموازنة العامة للدولة إلى 55.4 مليار دولار، مقابل إيرادات بقيمة 47.7 مليار دولار.