في الوقت الذي أكدت فيه الاتحادات الصناعية أن المتاعب الاقتصادية للمسؤولين التنفيذيين في الشركات تتزايد، وأن الحكومة يجب أن تفعل المزيد لمساعدتهم بسبل مثل خفض الضرائب على الشركات، ومزيد من الاستثمار في البنية التحتية الرقمية.
وقال ديتر كيمف رئيس الاتحاد الصناعي بي.دي.آي:" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشكل أكبر المخاطر في الأمد القصير".
وحذر كيمف من أن انفصال بريطانيا في مارس/ آذار دون اتفاق على شكل العلاقات في المستقبل مع الاتحاد، سيخلق ضبابية شديدة للتجارة وأنشطة الشركات.
وتابع الصناعي الألماني:" سيواجه الاقتصاد البريطاني تهديدا مباشرا بالركود، وهو ما سيؤثر بشكل غير مباشر على ألمانيا أيضا".
ومن المتوقع أن يسجل الاقتصاد الألماني "أكبر اقتصاد في أوروبا"، أضعف معدل نمو له خلال سنوات عديدة في 2018، حيث يواجه المصدرون ظروفا معاكسة في الخارج. لكن الطلب المحلي القوي يعني أن شركات كثيرة تظل قادرة على توسعة أعمالها،
ومن المرجح أن ينمو الاقتصاد الألماني نحو 1.5% هذا العام مقارنة مع 2.2% في 2017.