يذكر أن وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنة، أعلن أن إيران سترفض ميثاق التعاون مع الدول غير الأعضاء في أوبك، واعتبر أن جلستها المقبلة ستكون سهلة وواضحة لأن موقفها واضح.
وبحسب رأيه، اعتبر زنغنة أن منظمة "أوبك" تواجه خطر الزوال والموت في حال بقيت على سياستها.
وكان باركيندو، اعتبر أن الفترة ما بين 6 — 9 أشهر تمثل أفقا جيدا لتمديد صفقة بين دول "أوبك" والدول المتحالفة معها حول خفض إنتاج النفط.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم السبت الماضي، لدى استعراضه نتائج لقائه مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن البلدين بلورتا رؤية موحدة لمستقبل صفقة "أوبك +"، وأنهما ستدعوان إلى تمديدها مع النسبة الراهنة لخفض الإنتاج، مشيرا إلى أن الاتفاق يمكن أن يتم تمديده لمدة ستة أو تسعة أشهر إضافية.
ودخلت صفقة "أوبك +" لخفض إنتاج النفط الخام حيز التنفيذ مطلع عام 2017. وتم الاتفاق على أن يشكل حجم الخفض الإجمالي، في النصف الأول من العام 2019، بنحو 1.2 مليون برميل في اليوم، من مستوى تشرين الأول/أكتوبر 2018، على أن تقدر حصة روسيا فيه بـ 228 ألف برميل.
وسيتم تقرير مصير صفقة "أوبك +"، بما في ذلك إمكانية تمديدها إلى النصف الثاني من العام الجاري، خلال لقاءات جميع الدول المشاركة في الاتفاق، في فيينا، يومي 1 و2 تموز/يوليو الجاري.