كما خفضت المملكة العربية السعودية الإنتاج بمقدار 56 ألف برميل يوميًا، ليبلغ 9.683 مليون برميل يوميًا.
تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط بأكثر من 20 بالمئة، مساء الأحد الماضي، بعد أن خفضت السعودية السعر الرسمي لبيع نفطها الخام، فيما يشير إلى بداية حرب أسعار عقب إخفاق محادثات أوبك مع روسيا في التوصل لاتفاق بشأن خفض الإنتاج.
وأعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، في وقت سابق، أن اتفاقية "أوبك +" لن تكون قائمة رسميا اعتبارا من 1 أبريل/ نيسان، لكن التحالف نفسه يبقى وسيعمل بموجب ميثاق التعاون إلى أجل غير محدود وفي إطار هذه الوثيقة.
ومن المتوقع حدوث استجابة مشتركة للوضع في سوق النفط، إذا لزم الأمر لذلك قد يعود التحالف في المستقبل إلى تنظيم مستوى الإنتاج. وقال الوزير أيضا، إنه من المقرر عقد اجتماعات "أوبك+" القادمة في الفترة من مايو/ أيار إلى يونيو/ حزيران عام 2020.