وأرجأت أوبك وروسيا اجتماعا لمناقشة تخفيضات إنتاج النفط حتى التاسع من أبريل/ نيسان الجاري مع اشتداد الخلاف بين موسكو والرياض بخصوص من يتحمل منهما مسؤولية انخفاض أسعار الخام.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، الجمعة الماضية، أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد للاجتماع الطارئ، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية أعضاء منظمة "أوبك" ودولا نفطية من خارجها، من أجل الوصول إلى اتفاق يعيد التوازن لأسواق النفط الخام.
ويشار إلى أن دول "أوبك+" لم تتوصل يوم 6 مارس /أذار الماضي، لاتفاق على تغيير معايير الصفقة لخفض إنتاج النفط أو تمديده. وبينما اقترحت روسيا الحفاظ على الشروط القائمة، عرضت المملكة العربية السعودية زيادة خفض إنتاج النفط. ونتيجة لذلك، تم رفع القيود المفروضة على إنتاج النفط في الدول الأعضاء في التحالف السابق اعتباراً من 1 أبريل/نيسان. وانخفضت أسعار النفط في مارس/آذار، في ظل ذلك وكذلك بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بمقدار مرتين تقريبا.
وينظر إلى هذه الصفقة، التي تشارك فيها دول أوبك ودول خارجها، والمستمرة منذ بداية عام 2017. على أنها أصبحت قاعدة ليس فقط للتعاون لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، فحسب بل لتقارب البلدان وتطوير شراكتها الاستثمارية في مختلف المجالات.