وأضاف في حديث لوكالة "سبوتنيك": "اتفافية (أوبك +) هي الخطوة الأولى نحو توازن سوق النفط"، موضحا أن الوضع الآن يعتمد على أداء الاقتصاد العالمي وتعافي الطلب على موارد الطاقة".
وذكر كوبيلوف بأن اقتصاد الصين انكمش في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 6.8%، بينما سجل الطلب العالمي على النفط تراجعا بمقدار 30 مليون برميل يوميا.
ولفت المحلل الاقتصادي إلى أنه "على خلفية ذلك، يصبح تخفيض المعروض العالمي بمقدار 9.7 مليون برميل غير كاف لعودة السوق والأسعار إلى مستويات ما قبل الأزمة".
كما استبعد المحلل الروسي أن يتجاوز سعر نفط ماركة برنت بنهاية العام الجاري، مستوى 45 دولارا للبرميل.
وفي تعليقه حول احتمال حدوث صدمة جديدة في أسواق النفط، مشابهة لما شهدته الأسواق في تعاملات يوم الاثنين في الفترة القادمة، استبعد حدوث سيناريو مشابه، حيث قال كابيلوف: "لا نتوقع أسعاراً سلبية بعد دخول اتفاق (أوبك +) حيز التنفيذ في مايو المقبل".
في ما يتعلق بخام برنت، فهذه الأسعار في الأساس لا يمكن أن تكون سلبية، حيث لا تفترض هذه العقود تسليم النفط الحقيقي".
وكانت أسعار برميل خام غرب تكساس الوسيط قد سجلت انخفاضا مطلع الأسبوع إلى مستوى أدنى من 37 دولارا تحت الصفر عند إغلاق التعاملات، وذلك للمرة الأولى في تاريخ تجارة النفط مدفوعة بتراجع حاد للطلب العالمي على الطاقة واقتراب الاحتياطات الأمريكية من التخمة.
وتتجه أنظار مشتركي السوق والدول المنتجة في الفترة الراهنة إلى مطلع شهر مايو المقبل، حيث يدخل الاتفاق الجديد حيز التنفيذ.