وبحسب شبكة "سي إن إن"، قالت وكالة الإحصاء في البلاد إن استهلاك الأسر انخفض بشكل حاد، كما انخفض الاستثمار في الآلات والمعدات، بينما شهدت كل من الواردات والصادرات "انخفاضا قويا" مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي.
يعد هذا ثاني أقوى انكماش يتعرض له الاقتصاد الألماني منذ توحيد البلاد عام 1990. وأظهرت البيانات المنقحة تعرض الاقتصاد لانكماش طفيف في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019، ما يعني دخول أكبر اقتصاد أوروبي في حالة ركود رسميًا.
انضمت بذلك ألمانيا إلى فرنسا وإيطاليا في ركود الاقتصادات، لكنها لا تزال هي من أنهى الربع الأول بشكل أفضل من ثاني وثالث أكبر اقتصادات منطقة اليورو. انخفض الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول بنسبة 5.8% في فرنسا، وبنسبة 4.7% في إيطاليا.
يرجع ذلك بشكل أساسي إلى عدم تطبيق ألمانيا تدابير تباعد اجتماعي صارمة حتى وقت متأخر نسبيًا. ومع ذلك، فإن الأسوأ لم يأت بعد، إذ يقول جاك ألين رينولدز المحلل لدى "كابيتال إيكونوميكس" إنه يتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 10٪ في الربع الثاني.