كشفت إحصائيات عالمية أن التحويلات المالية للعاملين بالخارج في العديد من الدول، ربما تكون الأسوأ منذ نحو 11 عاما، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، كان لها آثار سلبية كبيرة على الاقتصاد العالمي.
وذكر تقرير لشبكة "العربية"، اليوم الأربعاء، أن "العاملون بالخارج من أبرز المتأثرين دائما بأي أزمة اقتصادية عالمية، لأن تحويلاتهم المالية إلى بلدانهم الأصلية تمثل مصدرا مهما للعملة الصعبة في تلك البلدان".
ولفتت الشبكة إلى أن "أزمة كورونا الحالية، ليست نابعة من مشاكل اقتصادية، مثل تلك التي حدثت خلال عامي 2007 و2008، إلا أن تداعياتها قد تفوق الأزمة السابقة خاصة فيما يتعلق بالعاملين بالخارج"، مشيرة إلى أن تسريح بعض الشركات والمؤسسات للموظفين بأكبر الدول الحاضنة للأجانب يفاقم الأزمة.
وتضيف: "تشير الإحصائيات العالمية إلى أنه من المتوقع أن تتراجع تحويلات العاملين في الخارج بنحو 20 في المئة هذا العام، مقارنة بـ 15 في المئة عام 2009"، مشيرة إلى أن أعلى نسبة تراجع ستكون في مناطق مثل أوروبا، وآسيا الوسطى، وأفريقيا، جنوب الصحراء.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 9 ملايين مصاب، بينهم أكثر من 472 ألف حالة وفاة، بينما كانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتسببت تلك الأزمة في توقف الأنشطة الاقتصادية في غالبية دول العالم بعدما توقفت حركة الطيران وأغلقت العديد من الدول حدودها لأشهر.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)