وقال: "على الرغم من أننا نضحي قليلا على صعيد الإنتاج، فإن تحقيق استقرار أسعار النفط أمر جيد للسعودية وللمنتجين والمستهلكين والمنطقة"، وفقا لـ "رويترز".
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤهما، وهي المجموعة التي تعرف باسم "أوبك+"، الأسبوع الماضي، على تخفيف تدريجي للقيود على إنتاج النفط اعتبارا من مايو/ أيار.
وفي مارس/ آذار، قررت "أوبك+" تمديد معظم تخفيضات إنتاج النفط، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
شهدت السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، انكماشا اقتصاديا 4.1 في المئة، العام الماضي، متأثرة بجائحة "كوفيد-19" وانخفاض أسعار الخام وتخفيضات الإنتاج.
وفي فبراير/ شباط، قال صندوق النقد الدولي إنه يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة 2.6 في المئة هذا العام.
جددت المملكة في الآونة الأخيرة عددا من برامج التحفيز التي أطلقتها، العام الماضي، لدعم الاقتصاد خلال أزمة فيروس كورونا.
وقال المبارك، الذي تولى منصب محافظ البنك المركزي السعودي للمرة الثانية في يناير/ كانون الثاني، إنه ليس من "الحكمة" وقف تلك الخطط حتى يتحقق التعافي الاقتصادي فعليا.