ونتجت الخسارة المقدرة عن التأثير المباشر للوباء على السياحة وتأثيره على القطاعات الأخرى المرتبطة به ارتباطا وثيقا، وفقا للتقرير المنشور على موقع المنظمة.
يقول التقرير، الذي شارك في إعداده منظمة السياحة العالمية، إن السياحة الدولية والقطاعات المرتبطة بها تكبدت خسارة تقدر بنحو 2.4 تريليون دولار في عام 2020 بسبب الآثار المباشرة وغير المباشرة للانخفاض الحاد في عدد السياح الدوليين.
ويحذر التقرير من أن خسارة مماثلة قد تحدث هذا العام، مشيرا إلى أن تعافي قطاع السياحة سيعتمد إلى حد كبير على توزيع اللقاحات على مستوى العالم.
فيما قالت الأمينة العامة بالإنابة للأونكتاد إيزابيل ديورانت: "يحتاج العالم إلى جهود تطعيم عالمية من شأنها حماية العمال والتخفيف من الآثار الاجتماعية السلبية واتخاذ قرارات استراتيجية بشأن السياحة ، مع مراعاة التغييرات الهيكلية المحتملة".
من جانبه قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي: "السياحة هي شريان الحياة للملايين، وتعزيز التطعيم لحماية المجتمعات ودعم إعادة بدء السياحة الآمنة أمر بالغ الأهمية لاستعادة الوظائف وتوليد الموارد التي تشتد الحاجة إليها، لا سيما في البلدان النامية ، وكثير منها تعتمد بشكل كبير على السياحة الدولية".