تستخدم الأمونيا في الأسمدة ومواد صناعية لكن يُنظر إليها أيضا على أنها مصدر فعال للطاقة في المستقبل إلى جانب الهيدروجين. ولا ينبعث منها ثاني أكسد الكربون عند الاحتراق، لكن إنتاجها يُخرج انبعاثات إذا استخدم فيه الوقود الأحفوري.
وتخطط الشركات الأربع لاستكشاف إمكانية إنتاج الأمونيا مع بصمة كربونية منخفضة من الهيدروجين المشتق من الغاز الطبيعي، على أن يتم احتجاز معظم ثاني أكسيد الكربون المنبعث من إنتاج الأمونيا للاستفادة منه في تعزيز عمليات استخراج النفط من الحقول البحرية قبالة سواحل أبوظبي.
وقال متحدث باسم جيرا إن الشركات تسعى إلى إتمام الدراسة المشتركة بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقا لـ "رويترز".
وضعت اليابان هدفا لزيادة الطلب على وقود الأمونيا لديها إلى ثلاثة ملايين طن سنويا بحلول عام 2030 من صفر حاليا، وإقامة سلسلة إمداد جديدة لذلك الوقود في محاولة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومكافحة تغير المناخ.