يقول التقرير: "على مدى الخمسين عامًا الماضية، أدى استخدام الطاقة النووية إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنحو 74 جيجا طن، وهو ما يقرب من عامين من الانبعاثات العالمية. فقط الطاقة الكهرومائية لعبت دورًا أكبر في تجنب الانبعاثات خلال هذه الفترة".
يعتقد الخبراء أنه ينبغي النظر إلى الطاقة النووية على أنها جزء من التدابير التي تهدف إلى تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
يمكن استخدامها جنبًا إلى جنب مع تقنيات أخرى مستدامة منخفضة أو معدومة الكربون لإزالة الكربون من نظام الطاقة العالمي واستخدام الطاقة.
نظرًا لأن محطات الطاقة النووية تنتج كلاً من الكهرباء والحرارة مع انبعاثات منخفضة الكربون، فإنها توفر أيضًا فرصًا لإزالة الكربون بشكل تدريجي من مخلفات المصانع في العالم.
تشغل دول منطقة اللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة (ECE) حاليًا 292 مفاعلًا نوويًا في أوروبا، تعد الطاقة النووية جزءًا نشطًا من نظام الطاقة، حيث تمثل 20% من الكهرباء في إحدى عشرة دولة (بلجيكا، بلغاريا، جمهورية التشيك، فنلندا، فرنسا، المجر، سلوفاكيا، سلوفينيا، السويد، سويسرا، أوكرانيا).
تعمل محطات الطاقة النووية حاليًا في 20 دولة، ويتم بناء و تطوير مفاعلات جديدة في 15 دولة أخرى. يذكر التقرير أن 7 دول أعضاء في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا تعمل على تطوير برامج للطاقة النووية لأول مرة.