وأضاف العالم الألماني: "بالطبع، هناك الكثير من نظريات المؤامرة، من وجهة النظر المنطقية، ومن حيث المبدأ، قد يكون من الممكن أن تكون هذه الفضيحة في كرة القدم مربحة للأمريكيين، حول رئيس "فيفا" جوزيف بلاتر، الذي يفقد مصداقيته في الغرب، ولكن، وكما تعلمون، فإن كافة محاولات الأمريكيين لإسكات موضوع فضيحة التجسس، المتعلق بفضيحة الاستخبارات في ألمانيا وحذفها من جدول الأعمال، قد باءت بالفشل، ولن يستطيع الأمريكيون فعل هذا مستقبلاً، لأن هناك العديد من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع، والتي تظهر بشكل دائم من مصادر معلوماتية مختلفة، لذلك لن يستطيعوا فعل ذلك. ولهذا فإن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وحتى الولايات المتحدة الأمريكية كدولة، لن يكون لديها احتكار لهذا الموضوع، لأن الأمر سيكون متابعاً من قبل ما تنشره وسائل الإعلام".
وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن توقيف موظفي "فيفا" تم بطلب من السلطات الأمريكية، بالرغم من أن الموقوفين ليسوا مواطني الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه من الواضح أن الولايات المتحدة تحاول تطبيق تشريعاتها على البلدان الأخرى.
وكشف بوتين عن أنه يعتقد أن الهدف من اعتقال ستة من كبار مسؤولي "فيفا" هو منع إعادة انتخاب جوزف بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم، وأشار إلى أن هذا انتهاك وقح للقواعد المنظمة لعمل المنظمات الدولية.