وتمكنت أكبر الفصائل السياسية في البرلمان الأوروبي من توحيد جهودها لدعم مقترح تجميد مفاوضات العضوية بشكل مؤقت وقطع المحادثات تلقائياً إذا أعادت تركيا تطبيق عقوبة الإعدام.
وقررت الكتل السياسية الرئيسية في البرلمان الأوروبي، المحافظون والاشتراكيون والليبراليون، الثلاثاء الماضي، تجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بسبب القمع الذي يمارسه الحكم في أنقرة منذ محاولة الانقلاب منتصف تموز/ يوليو الماضي.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموس، قد اعتبر في بيان أنه "بهذا التصويت، يبتعد البرلمان الأوروبي عن أي حوار بنّاء مع تركيا، ويثير تساؤلات جدّية حول مصداقية الاتّحاد الأوروبي كشريك".