يشير نص الرسالة إلى أن الخطط الحالية للاتحاد الأوروبي تشكل تهديدا شاملا في مجالات الصناعة العسكرية والدفاع والتعاون العسكري لمدة عشر سنوات داخل حلف "الناتو".
وعلى وجه الخصوص، تشدد واشنطن على أنها "غير راضية حول اعتماد صندوق الدفاع الأوروبي النظم القانونية، والتي تسمح لدول الاتحاد الأوروبي بدعوة دول غير أوروبية للمشاركة في المشاريع".
بالإضافة إلى ذلك، فإن الولايات المتحدة "غير راضية عن شروط "بيسكو" (اتفاقية "التعاون الدفاعي المنظم الدائم")، الذي يهدف إلى تعاون أوثق وأمعن بين 25 دولة-عضو في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت نائبة وزير الخارجية الأمريكي أيضًا إلى أن تطوير القدرات الدفاعية في أوروبا سيؤدي إلى ازدواجية الأنظمة العسكرية غير القابلة للتبادل. وهذا بطبعه، وفقًا لها، سيقضي على موارد الدفاع ويولد التنافس بين "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
كما تصر الولايات المتحدة على أن يتم حذف شروط من المشاريع المتعلقة بالملكية الفكرية ومراقبة الصادرات، وكذلك بند حق "الفيتو"، الذي يسمح للدولة التي تدير مشروعا أو آخر، من دعوة مؤسسات تجارية أخرى إلى التعاون.