كانت إحداهن تعاني من مجموعة معقدة من أمراض الغدد الصماء وعمل الجهاز الهضمي والجهاز العضلي الهيكلي.
مر مرضها بصورة متوسطة، أمضت يومًا في وحدة العناية المركزة، وفي المستشفى، أمضت أسبوعين، حيث تلقت علاجا شمل أدوية متنوعة.
المريضة الثانية، من المحاربين القدامى الذين شاركوا في الحرب الوطنية العظمى، تحملت الفيروس التاجي بصورة أسهل من نظيرتها. كانت تعاني من أمراض مزمنة، والتي يعاني منها الشخص المسن بطبيعة الحال في عمر 60 عاما. لذا، لم تكن بحاجة إلى علاج مكثف، وتم نقل المريضتين إلى مشفى المحاربين القدامى رقم 2 في موسكو.