وقال المصدر معلقا على الوضع في ليبيا: "أولا وقبل كل شيء هذه مشكلة أوروبية." ووفقا للدبلوماسي، إن الولايات المتحدة تواظب جهودها النشطة، معظمها من وراء الكواليس، لدعم التسوية السياسية في إطار سياسة يصفونها بـ "الحياد النشط"، ووصف الوضع في ليبيا بأنه "صعب للغاية".
وأضاف المصدر قائلاً: "الولايات المتحدة، وبشكل أساسي، خارج (هذه) اللعبة. الليبيون ليسوا في وضع يُسمح لهم فيه باتخاذ قراراتهم بأنفسهم، فهم يعتمدون بشكل كامل على كيانات أجنبية".
وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، من غير المرجح أن تفعل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشاطها في ليبيا، نظراً لتطلعات ترامب للحد من مشاركة بلاده في الصراعات الخارجية. وفي الوقت ذاته، ترى الصحيفة أن خطوة الولايات المتحدة هذه من شأنها أن توفر "منبرا لروسيا لتوسيع نفوذها في البحر الأبيض المتوسط".