واعترف بأنه "إذا ظهر المزيد من الدول التي تصر على إلحاق الضرر بالاتحاد الأوروبي بطريقة ما، فقد تنتهي المنظمة".
وبحسب توسك، فقد بدأت بولندا و المجر بالفعل عملية "تقويض" الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن أزمة العلاقات بين بعض الدول وقادة الاتحاد الأوروبي ذاب طابع سياسي وهي مستمرة منذ فترة طويلة.
وأشار توسك إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يتفكك "بعد غد". ومع ذلك، أوضح الرئيس السابق للمجلس الأوروبي إلى سبب وجود فرصة لحدوث ذلك.
"أتذكر التحدث مع ديفيد كاميرون (رئيس الوزراء السابق لبريطانيا العظمى، حيث تم إجراء الاستفتاء على خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي)، وقال لي:"لا تقلق، بالتأكيد لن نغادر الاتحاد الأوروبي". وأضاف توسك: "وفجأة، بعد ستة أشهر حدث أمر لم تتوقعه الحكومة".
اقرأ أيضا - بريطانيا: حرب النقانق مع أيرلندا لن تحل باعتماد تشريعات الاتحاد الأوروبي
في وقت سابق، أشارت محكمة الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ لبولندا إلى "تناقض أحكام الإصلاح القضائي مع القانون الأوروبي"، لا سيما فيما يتعلق باستقلال النظام القضائي في البلاد. ولوحظ أن الأحكام المتعلقة بالغرفة التأديبية للمحكمة العليا لبولندا لا تضمن استقلال وحياد القضاة، حيث يمكن أن يتأثروا بشكل مباشر أو غير مباشر بالسلطات التشريعية والتنفيذية.
وفي حال لم تعالج بولندا الانتهاك، فيمكن أن يتم تغريمها من قبل الاتحاد الأوروبي.
بعد ذلك، اتهم المدعي العام البولندي، وزير العدل زبيغنيو زيبرو، محكمة الاتحاد الأوروبي بتنفيذ أمر سياسي. فوفقاً له، فإن محكمة الاتحاد الأوروبي أظهرت "التفكير الاستعماري الذي يسمح بتقسيم دول الاتحاد إلى الأفضل والأسوأ".