وبالنسبة للمراقبين فقد مثلت هذه اللجنة أفضل نماذج العمل العربي المشترك، من حيث حرص القيادات بالبلدين مع اختلاف توجهاتها طيلة العقود الأربعة على بقائها، وانتظام انعقاد دوراتها.
ومنذ بداية هذا الأسبوع انطلقت أعمال الدورة الـ29، للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة بالعاصمة الأردنية، عمان، والتي ستكلل اليوم بانعقاد الاجتماع الختامي برئاسة رئيسي وزراء البلدين.
فما أهم محطات هذا التعاون؟ أو بالأحرى ما هي أهم نواتجه ومخرجاته من اتفاقيات؟ وهل انعكست على طبيعة الأداء الاقتصادي لكلا البلدين؟
