أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
دعا العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى زيارة الرياض، وذلك في اتصال هاتفي بينهما تناول العلاقات الثنائية والحرب ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)
و جاء في بيان على الموقع الإلكتروني لمكتب العبادي أنه بحث في اتصال هاتفي مع الملك السعودي "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي نفس السياق، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع العبادي، عن دعم القاهرة ومساندتها لبغداد في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف
وفي بيان آخر أصدرته الحكومة العراقية، الأحد، إن العاهل الأردني عبد الله الثاني "بارك" الانتصارات التي تحققها قوات الأمن على "داعش" في العراق.
جاء ذلك أيضا في إطار اتصال هاتفي جرى بين الملك الأردني عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
ومن المعلوم أن عمليات تحرير تكريت متوقفة بسبب كثرة العبوات الناسفة التي زرعها تنظيم "داعش" لاعاقة تقدم القوات العراقية، بالإضافة إلى محاولة القوات العراقية المحافظة على سلامة المدنيين المتواجدين في مناطق العمليات.
هذا وقد تعرضت قوات الحشد الشعبي لحملة إعلامية من قبل الكثير من المؤسسات والدول للنيل من الانتصارات التي تحققها في المعارك ضد التنظيم الإرهابي، ناهيك عن اتهام القوات الإيرانية المشاركة في المعارك الجارية في محافظة صلاح الدين.
فهل تسعى الدول الإقليمية للعب دور أكبر لها في العراق ردا على التدخل الإيراني المزعوم؟ أم أن تلك الاتصالات كانت بمثابة رسائل اطمئنان حملها العبادي لدول الجوار العربي؟
ولتسليط الضوء على هذا الموضوع أجرت إذاعتنا حوارا مع مدير مكتب صحيفة الحياة اللندنية في بغداد مشرق عباس تجدونه في الرابط التالي: