00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
17:32 GMT
28 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

أكرم عطا الله لـ"سبوتنيك": غزة في "ورطة" وحرب إسرائيلية رابعة تلوح بالأفق

© Sputnik . Andrei Stenin / الانتقال إلى بنك الصورقطاع غزة
قطاع غزة - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أكد المحلل السياسي الفلسطيني أكرم عطا الله لـ"سبوتنيك"، أن المآسي التي يعاني منها قطاع غزة وأبرزها قضية معبر رفح والكهرباء والبطالة ستستمر في التفاقم والتدهور، مشيراً إلى احتمالية نشوب حرب إسرائيلية رابعة على قطاع غزة في الفترة القادمة.

سبوتنيك: برأيك هل سيتواصل الحصار الإسرائيلي على غزة أم ستجد ظروف تحدُّ منه أو تنهيه؟

عطا الله: من الواضح أن قطاع غزة أثبت في موضوع الحصار أنه بحاجة إلى حل كلي، ومن الصعب الحديث عن الخروج من هذا الحصار من خلال حلول جزئية، وقد جرت محاولات خلال السنوات الماضية لفك الحصار خاصةً بعد كل حرب إسرائيلية، حيث يجري الحديث عن محاولة حل، وثبت أن إسرائيل أدارت ظهرها لهذه الحلول وأغلقت بابها، ولا تمتلك حركة "حماس" من القوة ما يؤهلها لفك الحصار عن غزة، لذلك بقيت الأمور على ما هي عليه، كما أن الدول الخارجية لم تستطع أن تقدم أي جديد في هذا الأمر.

سبوتنيك: هل تتوقع حرب إسرائيلية قريبة على قطاع غزة، خاصةً أن الحروب الماضية سبقتها ظروف مماثلة؟

عطا الله: هناك تهديدات إسرائيلية لقطاع غزة مع إعلان "حماس" عن تشكيل "وحدة ظل" ووحدات كوماندوز، وحديث طويل عن الأنفاق، كذلك هناك مصلحة إسرائيلية في حرب جديدة على غزة، وهناك أكثر من سبب حسب الرؤية الإسرائيلية، حيث أن إسرائيل تشعر أنها لم تتنصر في الحروب السابقة وضيعت فرصة تجريد غزة من السلاح… وبالتالي نحن نتحدث عن رغبة إسرائيلية في إجراء حرب شرسة، وفي ذات السياق حركة "حماس" تشعر أنها خُدعت في الحرب الماضية، ولم تأخذ ما تريد من رفع الحصار وغيره، وفي حال حدثت حرب على قطاع غزة ستكون حسب القيادات الإسرائيلية أكثر ضراوة، وستبدأ من حيث انتهت الحرب الأخيرة صيف 2014.  

سبوتنيك: حديث طويل دار حول حلِّ أزمة معبر رفح، برأيك هل سيكون هناك تطبيق على أرض الواقع؟

عطا الله: أعتقد أن معبر رفح البري مع الجانب المصري سيتجه إلى الاستمرار في الإغلاق، ولا أعتقد أن هناك حل قريب لهذه الأزمة لأنها تعتبر جزء من الأزمة الكلية التي يعاني منها قطاع غزة، ومحاولات الوصول لحل لها، هي محاولة لحل الجزئية عن الكلية، وهذا ما لم تقبله حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع، كما أنه لن تنجح أي مبادرات من السلطة الفلسطينية حول إنهاء الأزمة، لأن المسألة ليست مرتبطة بالسلطة كونها الأقل نفوذاً فيما يتعلق بمعبر رفح، حيث أن "حماس" هي الطرف القوي ولديه الحل في هذا الأمر.
سبوتنيك: قطاع غزة من أزمة لأخرى، فإلى متى سيبقى الوضع على ما هو عليه، وما الحلول للخروج منها؟

عطا الله: أزمات قطاع غزة سوف تتفاقم وتزداد ولا يمكن الحديث عن انفراجات قادمة في ظل هذا الوضع، كذلك فإن أعداد الناس تتزايد بشكل كبير في قطاع غزة مما يُحدث مزيدا من الأزمة، فمنذ بداية الحصار الإسرائيلي وقصف محطة الكهرباء في غزة، زاد عدد سكان القطاع أكثر من نصف مليون نسمة وكل ذلك يستنزف موارده الثابتة، وأصبح الناس بحاجة إلى منشآت من مدارس ومؤسسات وعمل، وهذا غير متوفر مع زيادة مصروفات حركة "حماس"، وزيادة الضرائب، مما سيزيد الوضع تدهوراً.

سبوتنيك: برأيك… هل سيشهد الواقع الفلسطيني إنهاءً للانقسام والعودة للوحدة الوطنية؟

عطا الله: الانقسام الفلسطيني بين حركتي "حماس" و"فتح" عقبة في وجه كل شيء، من كهرباء وحكومة وحدة وعلاقات خارجية ودولية وبطالة وخريجين وغيرها، وكل شيء أصبح مرتبط بالانقسام، ولن يحل إلا بهزة كبيرة للجسد الفلسطيني، مثل تدخل دولي، أو تغيير في النظام السياسي وغياب قيادات كبيرة شكلت جزءا من حالة الانقسام… من ناحية أخرى الفصائل الفلسطينية ليس لها دور في تحريك ملف الانقسام لأنه ليس لديها من القوة أو الإمكانيات التي تؤهلها لتحدث تغييرا في الواقع الفلسطيني.

سبوتنيك: إلى أين تتجه القضية الفلسطينية الفترة القادمة حسب رؤيتكم؟

عطا الله: القضية الفلسطينية تراوح مكانها، وليس هناك أي حل في المدى المنظور، لكن هناك مجموعة من الآمال والطموحات الفلسطينية، عمل الانقسام على إضعافها… والتطورات الإقليمية أدت إلى تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية ولم تعد أولوية على المستوى الدولي، والناس ليس لديهم حلول وينتظرون رحمة السماء، وحتى لو تفاقمت الأزمات أكثر سيتكيفون مع الوضع، فالناس ليس لديها أفق أو برنامج للحلول.

(أجرى الحوار: هشام محمد)

 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала