00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

فضائح اللعبة الأمريكية التركية السعودية في سوريا

© Sputnik . Iliya Pitalev الجيش العربي السوري في إدلب
الجيش العربي السوري في إدلب - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
للعام الخامس على التوالي تستمر أزمة الدولة السورية. ففي محاولة لفهم أعمق لهذه الأزمة كان لوكالة "سبوتنيك" الحوار مع الكاتب الجيوسياسي عمرو عمار حول الحروب الدينية في المنطقة العربية، خصوصاً وقد خصص الباحث في كتابه الجديد، المعنون "خريف الاحتلال المدني"، حقيقة ما جرى للعرب في لعبة الحروب الدينية، وثلاثة فصول للوضع السوري والتحديات الإقليمية.

وإليكم الحوار كاملاً

سبوتنيك — فمن رؤيتك للوضع، كيف ترى بداية الأحداث في سوريا منذ عام 2011؟

تحركت الأحداث في بدايتها من مدينة درعا وحمص ودير الزور والبوكمال، وجميعها مدن تقع على أطراف سوريا وليست في القلب، وهو ما يعني أنهم أرادوا منذ اللحظة الأولى فصل أطراف الدولة السورية عن العاصمة دمشق، وبالتالي فقد السلطة المركزية سيادتها على هذه المدن. وهذا يعني أننا أمام مخطط متكامل لتقسيم سوريا وليس لإسقاط بشار الأسد.

سبوتنيك — ما هي الجماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل ضد الدولة السورية؟

بدايةً، يجب أن نعلم أن المعارض هو معارض بالكلمة أو القلم، وحينما يرفع المعارض سلاحه في وجه الدولة فهو إما متمرد أو إرهابي، ولكنهم نجحوا في خداع العالم كله بأن هؤلاء معارضة مسلحة معتدلة، ولم يكن هؤلاء سوى مجموعات إرهابية يمكن تفنيدها كالآتي

أولاً: جبهة "النصرة"، وقد أعلنت في بيانها الأول بعد تسعة أشهر من بدء الانتفاضة السورية، في 24 يناير 2012، للجهاد وحمل السلاح في وجه النظام السوري، ثم أعلن زعيمها أبو محمد الجولاني في أبريل (نيسان) 2012، مبايعته زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، والآن هي فرع القاعدة في سوريا ويتلقى الدعم والسلاح من قطر وتركيا

ثانياً: جماعة "أحرار الشام" وهي حركة نشأت سرا عام 2011، للقتال ضد بشار مؤلفة من جماعات من السلفية الجهادية التي تزعم إقامة حكم إسلامي في سوريا.

ثالثاً: "لواء الإسلام"، وقد تشكل من 14 مقاتلا من جماعات السلفية الجهادية مع بداية الأحداث عام 2011، للقتال ضد النظام السوري باسم "سرية الإسلام"، سرعان ما توسع مع زيادة أعداد مقاتليه ليصبح لواء الإسلام قبل أن ينضم في 29 سبتمبر(أيلول) 2013، إلى كيان أكبر ضم 55 لواء مسلحا سُمي بجيش الإسلام ويتلقى الدعم والسلاح مع جماعة أحرار الشام من المملكة العربية السعودية

رابعاً: "لواء التوحيد"، وهو كيان مسلح أسسه عبد القادر الصالح أحد قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا في 18 يوليو(تموز) 2012، وهو كيان مؤلف من 29 فوجا عسكريا مشكلا من عشرات الكتائب المسلحة من العسكريين المنشقين عن الجيش السوري، الذين أطلق عليهم "الجيش السوري الحر". وهذا الكيان الإخوانى يعد حلقة الوصل بين الاستخبارات الغربية والعربية وبين كل الجماعات المقاتلة السابق ذكرها.

خامساً: "جماعة خاراسان" التابعة لتنظيم القاعدة يقودها الكويتي الجنسية محسن الفضلي قادما من إيران، دخلت سوريا في العام 2013، للقتال وتتكون من نشطاء القاعدة القادمين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشمال أفريقيا.

سادساً: تنظيم "داعش" الوافد من الأراضي العراقية، بجسر بشري من الجهاديين نتيجة عمليات اقتحام السجون العراقية التي تمت بعد انسحاب القوات العسكرية الأمريكية من العراق في ديسمبر(كانون الأول) من عام 2011، تحت إشراف تنظيم "داعش" عبر استراتيجية خاصة به في اقتحام السجون عرفت باسم عملية اقتحام الجدران، وقد ظهرت هذه الاستراتيجية خلال حملة امتدت لـ12 شهرًا من شهر يوليو عام 2012 وحتى حادثة الاقتحام الكبير لسجن أبو غريب على مشارف العاصمة بغداد في يوليو عام 2013. وقد انضم كل الجهاديين الفارين من السجون العراقية خلال هذه الفترة إلى تنظيم "داعش" في العراق، ومنهم من شارك في عمليات الاستيلاء على مدينتي الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار العراقية في ديسمبر 2013، ومنهم من غادر للجهاد في سوريا، وأصبحوا من قيادات "داعش" هناك بعد أن اتخذ من مدن الشمال السوري في الرقة ودير الزور مركز عمليات عسكرية له. أما الأجانب المنضمون لصفوف "داعش" فيأتون من أوروبا عبر الحدود التركية السورية تحت حماية تامة من حرس الحدود التركي

سبوتنيك — كيف يصل السلاح لهؤلاء الإرهابيين؟

تقوم المخابرات المركزية الأمريكية بالتعاون مع المخابرات العامة الأردنية بتهريب قوافل الأسلحة إلى الإرهابيين المقاتلين في سوريا عبر الصحراء الحدودية بين سوريا والعراق والأردن. حيث تغادر ثماني سيارات عند هبوط الظلام من الرويشد في الجنوب من الحدود الأردنية. السيارتان الأوليان، لاند كروزر، يشغلهما عملاء من المخابرات المركزية الأمريكية ووراءها تسير خمس سيارات أخريات وهي ممتلئة بالأسلحة، وسيارة ثامنة تغلق القافلة، ويشغلها فريق مشترك من المخابرات المركزية الأمريكية ودائرة المخابرات العامة الأردنية.

الأمريكيون والأردنيون يتركون القافلة على بعد ثلاثة كيلومترات داخل الأراضي السورية ويعودون أدراجهم، وتتجه القافلة باتجاه ريف دمشق، وتمتد الرحلة الليلية على طول 240كيلومترا لمدة عشر ساعات على طريق البدو بعيدًا عن حواجز الجيش السوري، وكل 30 كم يوجد حاجز يقيمه الإرهابيون مع جماعات قامت وكالة الاستخبارات الأمريكية بتدريبهم في الأردن على استخدام نظام تحديد المواقع، وترسل المخابرات المركزية الأمريكية طائرات بلا طيار تخترق المراقبة لتحذرهم في حال وجود الجيش السوري، وتقوم السعودية بعمليات تمويل شراء الأسلحة الذي يتم من السوق السوداء في أوكرانيا وبلغاريا قبل أن يتم نقلها في طائرات سي 17 السعودية إلى مطارات سرية عسكرية في جنوب الأردن، ومن ثم يتم نقلها إلى قاعدة الأزرق في الشمال بالقرب من الحدود السورية.

تشهد ضواحي دمشق التي يسيطر عليها الإرهابيون توزيع السلاح على عدة كتائب، كما يقومون بتصوير مستودعات تخزين هذا السلاح ويرسلون الأفلام إلى غرفة العمليات الموجودة في عمان، حيث يجتمع العرّابون الغربيون والعرب الذين يطلبون أن يكون لديهم الدليل القاطع بأن الأسلحة قد وصلت إلى الأيدي الصحيحة.

هؤلاء الإرهابيون يمثلون عشرات من خلايا العمليات، كل واحدة منها مرتبطة بغرفة عمليات في عمان، حيث يقرر في أي وقت يجب توزيع الأسلحة، وهناك غرفة حرب ثانية موجودة في تركيا شمال سوريا.

غرفة العمليات في عمان كان يقودها الأمير السعودي سلمان بن سلطان أخو الأمير بندر عام 2013، وفي حال غيابه، فإن عملاء أمريكيين يقودون العمليات، ويكون إلى جانبهم إضافة إلى الأردنيين ممثل عن الدول المانحة وهي المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وقطر والإمارات العربية المتحدة وتركيا وشخص أرسله سعد الحريري.

سبوتنيك — كيف ترى الدخول العسكري الروسي إلى سوريا؟

الأمريكان يسعون إلى عمليات إحلال وتبديل الجيوش العربية النظامية بجيوش القاعدة ومشتقاتها، ومن ثمة يتم الدفع بهم إلى دول القوقاز لضرب روسيا في خاصرتها الجنوبية، ولذلك كان القرار الروسي بالذهاب إليهم على الحدود التركية السورية وضربهم قبل أن يتراصوا له في جنوبه، ولكن هناك هدف استراتيجي آخر، فالقيصر بوتين لا يريد فقط الوجود في المنطقة الدافئة بالبحر المتوسط بعد أن أدرك أن أهم العوامل التي ساعدت على انهيار الاتحاد السوفيتي إبان الحرب الباردة مع الولايات المتحدة الأمريكية، أن هذه الإمبراطورية السوفيتية امتلكت أقوى الجيوش البرية في العالم، لكنها لم تؤسس لقواعد بحرية أو جوية حول البحار والممرات المائية الدولية بالقدر الكافي أمام النفوذ البحري الأمريكي، لكن القيصر الجديد أراد إذلال أوباما ودفن المصداقية الأمريكية أمام شعوب العالم في المقبرة السورية بعد أن دقت القاهرة المسمار الأول في هذا النعش بثورة الثلاثين من يونيو، فمصر العتيقة التي تمرض ولا تموت نجحت في تغيير موازين القوى بالمنطقة العربية والسماح للدب الروسي أن يصبح رقما جديدا وصحيحا في معادلة الصراع الإقليمي.

وقد أدرك القيصر بوتين التفاهمات المصرية السورية خاصةً بعد زيارات مستشار الأمن القومي السوري علي مملوك نهاية يوليو2015، إلى كل من القاهرة والسعودية وعمان، وقرأ بوتين المشهد جيدًا، فحرك أساطيله البحرية وقواعده الجوية صوب الأراضي السورية، معلنًا عن ميلاد قيصر روسي جديد جاء إلى المنطقة الدافئة ليستعيد أمجاد الإمبراطورية السوفيتية بعد أن أيقن وتيقنت مصر أن سقوط الولايات المتحدة الأمريكية أمر لا مفر منه، فهي مسألة وقت ليس إلا، وأن كتابة كلمة النهاية لهذا العجوز الأمريكي كُتبت أحرفها الأولى بخط الشعب المصري في القاهرة وسيذيّلها القيصر الروسي الجديد بختم العار الأمريكي.

ولأن مفاتيح الشرق الأوسط تبدأ من البوابة السورية، فقد قرر بوتين عدم منح أوباما إياه، بل سيقوم هذا الداهية المخابراتي بلطم الأمريكان على وجوههم وكشف عوراتهم في سوريا وفضحهم أمام شعوب العالم، بعد أن استفاقت الشعوب العربية للعبة الحروب الدينية،

فمثلما فعلتها مصر واستضافت مؤتمر الحوار السوري — السوري في القاهرة عامي  2014و 2015 بين الفرقاء السوريين وكشفت الغطاء السياسي الذي منحه الأمريكان لهؤلاء الإرهابيين، كشف القيصر بوتين النقاب عن هذه الجماعات التي يُطلق عليها معارضة مسلحة معتدلة، وأنهم ليسوا سوى مقاتلي جيش النصرة وتنظيم "داعش" وميليشيا جيش الإسلام المتشدد، وأن كل التيارات المعارضة السورية إما يعملون من الخارج أو انضموا فعليًا إلى هؤلاء الإرهابيين، إذ لا وجود لكيان يُدعى ائتلاف معارضة أو جيش حر، فكلها مسميات أطلقوها لتستتر تحتها هذه الجماعات الإجرامية، وأن تنظيم "داعش" لا وجود له في سوريا سوى في الرقة ودير الزور وليس بالقوة التي روجوا لها.

كما ذهب القيصر الجديد إلى ما هو أبعد، حينما قام ولا يزال بضرب معاقل هذه التنظيمات الإرهابية وتدمير كل مخازن الأسلحة السرية لها، وقطع الطرق الرئيسية لخطوط الإمداد والتموين التي تأتيهم من تركيا والأردن في زمن قياسي، ليثبت للعالم بأسره أن قوات التحالف بقيادة أمريكا التي استمرت في قذف هذه التنظيمات الإرهابية في سوريا طيلة عام مضى لم تكن سوى سلسلة أجزاء من أفلام هوليوود العالمية، وأن مليارات الدولارات التي خرجت من ميزانية الدفاع الأمريكي لتسليح هذه الجماعات وتمويل نفقات 70 ألف غارة جوية نُفذت ضد معاقل تنظيم "داعش" وفقًا لتصريحات وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، في 30 سبتمبر 2015، لم تكن سوى أموال دافعي الضرائب من الشعب الأمريكي المطحون في دوامة انهيار الاقتصاد الأمريكي نتيجة سياسات حمقاء من الأرعن أوباما الذي وصف هذه التحركات الروسية في سوريا باستراتيجية آيلة للفشل، رغم أن الاستراتيجية الأمريكية في مواجهه "داعش" قد أدت إلى تمدد هذه التنظيمات ونجاحها في السيطرة على أجزاء كبيرة من الأراضي السورية، وباتت على بعد أميال من خارج وسط العاصمة دمشق خلال عام كامل.

وسيرى العالم بأسره أن تنظيم "داعش" في سوريا لم يكن سوى الراية التي استترت تحتها كل الجماعات الموالية لدول بعينها، تلك الدول التي ستُصدم الشعوب العربية حينما تكتشف مخططاتها ودعمها للجماعات الإرهابية بالمال والسلاح، وكيف فتحت حدودها للدفع بإرهابيي العالم لإسقاط سوريا، وحينها سيُفرض على الجميع الركوع أمام مطالب القيصر الروسي والعودة إلى مائدة المفاوضات لإيجاد حل سياسي شامل سيكون فيه بشار جزءا من الحل، فبنفس ديناميكية السلاح الروسي الذي تحدى احتكار حلف شمال الأطلسي لخيار التدخل العسكري في

المنطقة ستصبح ديناميكية السياسية الروسية لها اليد العليا، إذ سيستخدم السلاح الروسي كوسيلة لفرض السيطرة على الأجندة الدبلوماسية الدولية.

سبوتنيك — كيف ترى شرعية مزاعم السعودية في القيام بعمليات برية داخل الأراضي السورية؟ ما مدى صدق هذه المزاعم؟

فيما يخص شرعية التدخل العسكري البري من السعودية وتركيا، ليس هناك أي شرعية قانونية ويخترق القانون الدولي، وإذا كانت تصريحات المملكة السعودية تستند على اشتراكها في التحالف الدولي، الذي أسسته الولايات المتحدة الأمريكية في أغسطس 2014، فإن هذا التحالف أيضاً تحالف غير شرعي وغير قانوني، حيث لا يستند على قرار من مجلس الأمن، بالإضافة إلى أن هذا التحالف تدخل ليس بطلب من الدولة السورية، هذا بعكس تدخل القوات الروسية في أكتوبر 2015، والتي دخلت بطلب من الدولة السورية.

سبوتنيك — لماذا في رأيكم يتم التلويح بالتدخل البري؟

حينما دخلت القوات الروسية لمحاربة الإرهاب على الأراضي السورية وبطلب من الدولة السورية، تم تركيع كافة الأطراف الإقليمية على المسرح السوري ورضخ الجميع للذهاب إلى مائدة المفاوضات وفق حلول سياسية، على أن يكون الرئيس بشار الأسد جزءًا من الحل فيها. وحيث أن السعودية هي المنوط بها ترشيح أسماء من أُطلق عليها المعارضة المعتدلة للذهاب والتفاوض مع الدولة السورية في جنيف، فقد رأينا أن الترشيحات الأولية منذ ثلاثة أشهر في الرياض قد تمخض عنها قائمة بأسماء أحرار الشام، وهي الجماعة. وحينما رفضها الرئيس الروسي بوتين، كان رد الفعل السعودي بالإعلان عن تأسيس تحالف من 34 دولة إسلامية، وكأنما يريدون أن يذكّروا روسيا بنفس التحالف، الذي تم الحشد له عام 1979 في أفغانستان، ثم عرضت الرياض قائمة جديدة تحتوي على أسماء إرهابيين من جيش الإسلام، والتي رفضها الرئيس بوتين أيضاً، وهنا أيقنت المملكة أن أوراق اللعبة سقطت من أيديهم وأنهم ذاهبون إلى جنيف عراة. وبالتالي التلويح بالتدخل البري يمكن إدراجه تحت بند إدارة الأزمات والتفاوض، بمعنى أن السعودية تريد أن تجمع أوراق ضغط على الدولة السورية وروسيا قبل الذهاب إلى جنيف. فهذه المزاعم ما هي إلا حرب إعلامية بهدف حصد نقاط قبل الجلوس على مائدة المفاوضات.

يجب أن نعلم أن عبارة "مسافة السكة"، التي تبناها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يجب أن توضع في نصابها الطبيعي، وهو أن الأمن القومي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، والأمن القومي العربي ليس المقصود به هو الأمن القومي، لكن المقصود به الأمن الإقليمي والمجال الحيوي للأمن القومي المصري، الذي يبدأ من شمال سوريا وحتى الجنوب في إثيوبيا. بالتالي تعني "مسافة السكة" قدرة الدولة المصرية العسكرية على حماية أمن الخليج من أي اعتداء خارجي على أراضها، ولا تعني الزج بالقوات المصرية للاعتداء على دولة عربية أخرى والاقتتال ضد شعوب عربية، وهذا ما يجب أن تتفهمه المملكة العربية السعودية.

أجرى الحوار عمرو عمران

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала