00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

شقيقة "الجيزاوي" المعتقل بالسعودية لـ"سبوتنيك": اتهموه بأنه "داعشي" و"علماني"

© facebook/Ahmed elgizawyأحمد الجيزاوي
أحمد الجيزاوي - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تزامنت زيارة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر، مع تصاعد موجة من الغضب في أوساط النشطاء والحقوقيين والمحامين المصريين، بسبب استمرار احتجاز المحامي الحقوقي أحمد الجيزاوي، في المملكة، منذ عدة سنوات، وتقديمه إلى المحاكمة بمجموعة من الاتهامات، التي تتغير من حين إلى آخر.

سبوتنيك" أجرت حواراً مع "شيرين"، شقيقة المحامي أحمد الجيزاوي، للتعرف على آخر ما تم التوصل إليه بشأن احتجاز شقيقها بغير سند صحيح، وكذلك للكشف عما تقدمه الحكومة من دعم للأسرة بشأن القضية، خاصة مع تواجد الملك السعودي في القاهرة.

سبوتنيك: بداية شيرين… ما هي آخر التطورات في قضية أحمد الجيزاوي حتى الآن؟

شيرين: توجد جلسة يوم 10 مايو(أيار) القادم، بعد إعادة المحاكمة مرة أخرى، بينما يستمر حبس أحمد الجيزاوي احتياطيا بدون تهم واضحة ولا أدلة اتهام ثابتة.

سبوتنيك: المتداول أن التهمة التي يحاكم بها الجيزاوي الآن تختلف عما تم توجيهها له في البداية…  ما هي حقيقة الأمر؟

شيرين: هذه حقيقة، فشقيقي وجهت له عدة اتهامات لم تثبت صحتها. ففي البداية، في 17/4/2011، تم توجيه تهمة سب الذات الملكية وصدور حكم سنة و20 جلدة ضده، وفي 24 من نفس الشهر، وعند اشتعال الرأي العام ضد الجانب السعودي، بسبب الاعتراض على جلد مصري كل ذنبه أنه أول من فتح ملف المعتقلين المصريين بالخارج، وبشكل خاص في السعودية، فتم تلفيق له تهم إدخال أدوية محظورة للمملكة، وفي شهر يونيو/ حزيران 2013، تم الحكم عليه بالسجن خمس سنوات و300 جلدة، إلا أنه تم نقض الحكم لعدم وجود أدلة اتهام كافية تقنع هيئة القضاء.

وأعادت المحكمة العليا السعودية المحاكمة بعد تبرئته من التهم السابقة، لعجز الادعاء العام عن تقديم أدلة تدين الجيزاوي.

سبوتنيك: هل لعبت الحكومة المصرية أي دور للوساطة بشأن القضية؟

شيرين: طالبنا بتدخل الرئاسة والخارجية المصرية للإفراج الفوري عن الجيزاوي، ولكن لم يتحرك أحد، وظل الجيزاوي بسجون آل سعود دون تهم واضحة أو حكم نهائي يقضي عقوبته، والآن في 2016 تعاد المحاكمة مرة أخرى، وكأنهم يريدون أن يثبتوا للعالم مدى ظلم وتعنت النظام السعودي ضد كل من يخالفه في الرأي ويعارضه.

وهي رسالة واضحة بأن كل من يتجرأ ويعترض على تعنت السلطات السعودية ضد أي مصري مصيره غير معلوم مثل مصير الجيزاوي.

والتهم التي يحاكم عليها الآن حسبما علمنا، هي تهمة سب الذات الملكية من جديد، والترويج لأفكار علمانية مثل الحريات، والاعتراض على سياسة المملكة والترويج لها على  حساب على تويتر، رغم أن الجيزاوي لا يملك حسابا على تويتر، وأخيرا الانتماء إلى تنظيم داعش، وهي التهمة التي تثير السخرية، فكيف لعلماني أن ينتمي لداعش. وعندما نسأل الخارجية المصرية عن حقيقة الأمر، فالإجابة دائما "لا ندري"، حتى أنهم لا يعرفون مواعيد الجلسات، لأن السعوديين لا يبلغونهم بها.

سبوتنيك: يزور ملك السعودية مصر حاليا…  هل وجهت الحكومة المصرية أي طلبات تتعلق بالجيزاوي؟

شيرين: للأسف الموقف المصري "مخز" وسلبي تجاه قضية الجيزاوي، بل إن هناك 1000 مصري معتقلين بالسعودية منذ سنوات ولم توجه لهم أي اتهامات حتى الآن. وقبل زيارة الملك خاطبنا وزارة الخارجية والرئاسة لتقديم طلب للإفراج الفوري وطلب العفو عنه، وذلك لانطباق شروط العفو عليه، منها أنه أدخل أكثر من 10 للدين الإسلامي، وأنه مريض بمرض السرطان، وهذه الشروط من شأنها حسب القانون السعودي وجوب الإفراج والعفو الفوري للمعتقل أيا كانت جريمته، ولكن ذلك لم يحدث، كما أرسلنا طلبا آخر للديوان الملكي في السعودية والسفارة المصرية؛ للتدخل وحل أزمة الجيزاوي، ولكن التجاهل كان مصير كل هذه الطلبات.

سبوتنيك: من هم وما هي أبرز الشخصيات والجهات المتضامنة مع القضية؟

شيرين: جهات وشخصيات كثيرة، أغلبهم حقوقيون مصريون، مثل المحامي خالد علي والحقوقي جمال عيد، وأيضا تضامن معه الإعلامي باسم يوسف والمطرب حمزة نمرة والراحل محمد يسري سلامة، ورسام الكاريكاتير العالمي كارلوس لاتوف، وذلك على سبيل المثال وليس الحصر.

ومع بدء الزيارة كنت أتوقع طرح ملف الجيزاوي والمعتقلين المصريين بالسعودية، كبادرة لبدء علاقة طيبة بين مصر والسعودية، وتساءلت لماذا لم يتذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي الجيزاوي، الذي اعتقلوه بعدما رفع قضية ضد السفير السعودي؛ لسوء معاملة المصريين المعتقلين في السعودية، وكان يدافع عن 137 مصريا معتقلين في السعودية بدون أحكام.

(أجرى الحوار أحمد بدر)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала