00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
183 د
مساحة حرة
هل تنجو زراعات العالم العربي من التغيرات المناخية ؟
09:18 GMT
34 د
عرب بوينت بودكاست
تزايد وتيرة انقراض الأنواع حتى قبل اكتشافها في غابات الأمازون
09:52 GMT
8 د
ملفات ساخنة
هل أصبحت واشنطن منخرطة رسميا في الحرب على غزة؟
10:03 GMT
29 د
من الملعب
تألق فريق فيراري في جائزة استراليا الكبرى للفورمولا واحد
10:33 GMT
27 د
عرب بوينت بودكاست
نساء عربيات رائدات في السياسة
11:03 GMT
17 د
مرايا العلوم
فيروسات القطب الشمالي ومنتجات التخمير الميكروبي وناقوس الفيضانات
11:21 GMT
10 د
صدى الحياة
خبير: الوضع الكارثي في لبنان يجعله فعلا في قائمة أسفل البلدان السعيدة
11:31 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
12:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
مستقبل الحضارات والثقافات.. إلى أين؟
17:03 GMT
46 د
صدى الحياة
زرع ثقافة المثلية الجنسية في أفلام الكرتون... والضحايا هم الأطفال
17:49 GMT
11 د
مساحة حرة
"بريكس باي" نظام دفع دولي غير مرتبط بالدولار .. ما مميزاته؟
18:00 GMT
29 د
مرايا العلوم
أصداء كوكبنا المبكر مخبأة في أعماق المحيط الهادئ
18:31 GMT
29 د
أمساليوم
بث مباشر

عكاشة: تصريحات جاويش أوغلو عن مصر خروج صارخ عن الأعراف الدبلوماسية

© AP Photo / Petros Karadjiasمولود جاويش أوغلو
مولود جاويش أوغلو - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تعليقا على رد الخارجية المصرية اليوم فيما يخص تصريحات وزير الخارجية التركي خلال زيارته لـ أبو ظبي، والتي وصفت بالمسيئة إلى دولة بحجم وكيان ودور مصر في المنطقة العربية أجرت "سبوتنيك" الحوار التالي مع مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية والاستراتيجية بالقاهرة خالد عكاشة.

سبوتنيك: على المستوى الدبلوماسي هل يليق بوزير خارجية تركيا أن يتحدث بذلك التهكم عن دولة بحجم مصر لها بعد إقليمي وجغرافي مؤثر على المنطقة العربية كلها؟

عكاشة: هذا الأسلوب الذي انتهجه وزير الخارجية التركي تابعه الجميع بكونه خروج صارخ على الأعراف الدبلوماسية وعلى اللياقة الشخصية ولياقة المنصب الذي يشغله.

 وأعتقد أنه قد تسبب في إحراج كبير لدولة الإمارات العربية المتحدة عندما اندفع بهكذا تصريحات على أراضيها وتجاوز بإساءات بالغة اثناء زيارته لها، أما على الجانب المصري فإن تلك التصريحات كانت مفهومة ومتوقعة من الجانب التركي المصاب بهلع كبير ونوع من عدم الاتزان طوال الفترة الماضية بسبب المعاناة الكبيرة التي تمر بها تركيا،  فالنظام التركي وجد نفسه يتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى طوال العام الماضي من كافة الأطراف، وهي ليست المرة الأولى التي يتجاوز فيها الجانب التركي ناحية مصر لأنه جانب مسيء بطبعه ليس على صعيد الخارجية فقط.

 فأردوغان أيضًا طالما خرق الأعراف البروتوكولية في كثير من المناسبات، وقد يكون ذلك لأنهم يظنون في أنقرة أن مثل هذه الأمور قد تلقى نوعا من الشعبية في الداخل التركي، لكن في كل الأحوال الأمر مسيء، ووزير الخارجية التركي قد أساء لنفسه قبل أن يسيء لغيره، وتعمد الإساءة لسمعة دولته التي تعتمد وزيرًا بهذه السلوكيات الدبلوماسية الغير لائقة، ومحاولة تصوير الأمر وكأنه سيمر مرور الكرام، هو أمر غير صحيح، فالجميع انتبه إلى هذه الصورة المزرية في استخدام المؤتمرات الصحفية بنقل رسائل أو استخدام لغة وعبارات مثل تلك العبارات ، فالدول على مستوى العالم مع اختلاف العلاقات في قوتها واختلاف مساحة التعاون والخلاف وغيره من أشكال التعاون الدبلوماسي لم يسبق لها أن ضبطت تمثيلًا دبلوماسيًا بهذا الأداء ولا استخدامًا للمؤتمرات الصحفية السياسية والدبلوماسية في انتقاد دول أخرى بهذه الصورة.

سبوتنيك: تحليلا لما أورده وزير الخارجية التركي بأن مصر ليست مفيدة لأي طرف، عن أي أطراف يتحدث برأيك؟ هل يقصد الطرف التركي ؟

عكاشة: خلال العامين الماضيين كانت تركيا على تمام العلم بتوجيه ضربة قوية جدًا لسياساتها في منطقة الشرق الأوسط ، فمنذ ثورة 30 يونيو ولغة تركيا المنطوية على الكراهية الشديدة التي يكنها النظام التركي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولثورة 30 يونيو التي أطاحت بالحلم التركي والمخطط العثماني الكبير، الذي سيهيمن على المنطقة  والذي كانت تراهن عليه تركيا طوال السنوات التي سبقت ثورة يونيو، ثم توالت الضربات القوية وكان أعظمها الضربة الروسية العسكرية على الأراضي السورية والتي أطاحت هي الأخرى بالحلم الأخير للعثمانيين الجدد، الذين يترأسهم رجب طيب أردوغان في محاولة السيطرة وتدمير الكيان السوري.

ولقد لقنت روسيا أردوغان درسًا لن ينساه على الأراضي السورية وأكملت مابدأته ثورة 30 يونيو بضرب مشروع الهيمنة التركية في الصميم، وحققت إرباكًا كبيرًا لكل المخططات التي راهنت عليها تركيا، فما قامت به تركيا منذ عام 2011 من مصروفات مادية وعلاقات مشبوهة مارستها انقلبت رأسًا على عقب وراحت كل مخططاتها هباء.

ومانراه الآن أن الوضع على الأراضي السورية يقترب من نقطة التقاء بين الجانبين الروسي والأمريكي وأصبحت تركيا بعد أن كانت تقدم نفسها على أنها صاحبة الدور الإيجابي أصبحت هي مصدر المشكلات الأول،  فبعد الضربة الروسية وجدت تركيا نفسها مصابة بعزلة دولية كبيرة خاصة بعد انقلاب أوروبا عليها بشكل واضح وكانت مشكلة اللاجئين هي إحدى تجليات هذا الانقلاب.

 أما ما ذهب بصواب النظام التركي فهو الإعلان الأمريكي الواضح على لسان باراك أوباما قبل أن يغادر البيت الأبيض في أيامه الأخيرة حيث وصف حكومة أردوغان ونظامه بأنه نظامًا فاشلًا، وأن مراهنة الولايات المتحدة الأمريكية على تركيا كانت مراهنة خاسرة، وأن تركيا حليف قوي للإرهاب في المنطقة ، وأن تركيا مشكلة من مشكلات سوريا وليست حلًا بأي صورة من الصور.

 فبعد اجتماع كافة الأطراف على تركيا ابتداء من ثورة 30 يونيو وحتى الموقف الأمريكي فتركيا الآن تقف بلا حليف واحد وجميع مشروعاتها انهارت بشكل قوي، وبعد التدخل الروسي في سوريا فإن حسم الأمر فيها خرج من حسابات تركيا بالكامل لتصبح تركيا بعد كل ذلك الشيء الوحيد الذي تمتلكه هو أن تلعب في الظلام مع الجماعات المسلحة التي تضخها إلى الأراضي السورية عبر أراضِ تركيا، لكن على الصعيد الدولي وكون تركيا دولة لها كيان أو نفوذ أو يمكنها التدخل في أي ترتيبات سياسية فقد خرجت من هذا المشهد تمامًا.

  

سبوتنيك: إذن نستطيع القول بأن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة صفعة للأجندات الخارجية التي تدعم الإخوان المسلمين مثل تركيا ويؤكد ذلك موقفهم من مصر الآن المناهض للرئيس عبد الفتاح السيسي، أنتم تتفقون مع هذا الرأي؟

عكاشة: أتفق مع هذا الرأي من حيث أن ثورة 30 يونيو أطاحت بحلم الهيمنة الدولي عبر تنظيم الإخوان الدولي الموجود في إسطنبول، حيث أنها كانت ضربة قاصمة موجهة إلى المشروع بكامله، كما أنه من تداعيات ثورة 30 يونيو انهيار تنظيم الإخوان في تونس بخروجه خاسرًا من الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ثم انهيار تنظيم الإخوان في ليبيا، فالثورة المصرية  كانت نقطة البداية التي وجهت وأطاحت بالحلم الإمبراطوري وحلم الهيمنة الكبير وأصبحت كافة الأوراق- التي راهنت عليها تركيا ودفعت في سبيلها أموالًا طائلة شيئا من الماضي، وأصبحت المنطقة تصيغ نفسها صياغة أخرى جديدة بعيد عن مخطط الامبراطورية العثمانية الجديدة.  

سبوتنيك: تطرقتم في حديثكم سيادة العميد إلى الدور التركي في الأزمة السورية، بالنظر إلى جيران تركيا بكل حيادية وموضوعية مثل سوريا والدور التركي السلبي فيها من حيث دعمها للإرهاب وتسهيلها لدخول الاسلحة والجماعات المسلحة إلى الأراضي السورية، هل نستطيع القول أن تركيا نجحت في إقامة علاقات طيبة مع جيرانها، عدا قطر طبعا؟

عكاشة: هناك نوع من التوافق بدأ يطفو على السطح منذ عام 2011 بين بعض من الدول العربية التي من الممكن أن تكون مؤثرة في الجانب السوري  وبين جيران سوريا القريبين منها، لكن كل هذه الأطراف أصبحت تبتعد عن تركيا ربما بخطوات ليست ملحوظة أو حادة ولكنها خطوات واضحة للخلف، حيث أن العلاقات بدأت تفتر وتتسم بالبرود بين تركيا وكافة الأطراف،
أما قطر فهي الدولة الوحيدة التي تغرد خارج السرب العربي اليوم ، وهي غارقة في المشروع التركي القديم من الأساس و الذي كان يتخذ من تنظيم الإخوان حصان طروادة الذي يطلقه على الدول العربية في محاولة للسيطرة على مقاليد الأمور فيها، لذلك قد تكون مساحة التقارب بين تركيا وقطر أكبر، لكن بالنسبة لباقي الدول العربية، فبمقابل عودتهم في علاقاتهم مع تركيا إلى الخلف نجدهم يتجهون إلى العلاقات مع مصر بقوة خلال الفترة الماضية.

 وإذا تحدثنا عن شهر أبريل/نيسان فقد شهدت مصر فيه زيارات مكثفة لعدد من القيادات العربية ولازالت في انتظار زيارة أمير الكويت، والعاهل المغربي، فالأرقام الفاعلة في المحيط العربي والتي وصلت إلى القاهرة وفتحت معها الشراكات على كافة الأصعدة تسير في طريق مغاير تمامًا لما وصفه وزير خارجية تركيا في تصريحاته، الأطراف العربية بدت لها مساوئ الدور التركي في المنطقة واحترقت كافة أوراقه أمامها وهي ذاهبة إلى صياغات عربية عربية جديدة تخرج تركيا من الحسابات المستقبلية في هذه الصياغات.

سبوتنيك: في الوقت الراهن والذي تشهد فيه تركيا تجاذبات سياسية وقمع للحريات تمثلت في اعتقال رئيس تحرير قناة تليفزيونية تدعم حزب العمال الكردستاني وإغلاق مكتب وكالة أنباء عالمية ومنع ممثلها من دخول البلاد وذلك على سبيل المثال لا الحصر، كيف ترى ذلك المشهد؟

عكاشة: لم يكن أردوغان في أفضل حالاته وهو يجد نفسه مصابا بعزلة إقليمية ودولية وأصبح يتحرك وأصابع الاتهام تشير إليه في كافة المحافل الدولية والعواصم العربية، مما أفقد القيادات السياسية في الجانب التركي صوابها، فبدأت تمارس مساحة واسعة جدًا من عمليات القمع والاضطهاد والحبس ومحاولة التضييق على الحريات بأكبر قدر ممكن، كما أن النظام التركي يحاول تصوير الأحزاب التركية، التي كانت تخوض الانتخابات بشكل شرعي ولها مقاعد في البرلمان، بأنها جماعات إرهابية ويحاول التسويق لذلك، كما حاول أن يستثمر الفوضى المسلحة الموجودة في المنطقة في التنكيل بالشعب التركي بصورة غير مسبوقة، حيث ضرب المناطق التي يسكنها أغلبية كردية ضربات عسكرية واسعة للغاية مما اشغل جبهة داخلية مضادة له.

 وفي اعتقادي أن هذه الخطوة السلبية قادرة على استنزاف النظام السياسي التركي بشكل كبير، فتركيا تطور من أدوات القمع التي امتدت إلى كثير من الصحف ووكالات الأنباء العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي، فأردوغان الذي كان يقدم نفسه كنموذج إصلاحي منفتح على جانب كبير من الحرية والديموقراطية انقلب إلى ديكتاتور وكشف عن وجهه الحقيقي الذي يخفي ديكتاتورًا مستبدا على حد وصف باراك أوباما له في مقاله الشهير "عقيدة أوباما" ، ولم يكن ديكتاتورًا ناجحًا بل وصفه بالديكتاتور الفاشل، حيث أن الانزلاق إلى مثل هذه الأداءات والممارسات تجعل القيادة السياسية التركية تلعب خارج الزمن في هذه اللحظة، حيث أن مطاردة الصحفيين ووسائل الإعلام لايحدث في أي مكان على مستوى العالم، أما اتهام أردوغان للجميع بأنهم أعداء له فهذا يعكس بالفعل، كما جاء على لسان الخارجية المصرية، حالة من الأمراض النفسية العميقة و مدى قوة الضربة النفسية التي أفقدت القيادات التركية اتزانها وليس وزير الخارجية وحده.

سبوتنيك:  ما الإجراء الدبلوماسي المتوقع وفقا للبروتوكولات والأعراف الدولية والذي يمكن لمصر اتخاذه في مثل هكذا موقف تجاه تركيا؟

عكاشة: العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا في طور التجميد والسفراء مسحوبون من كلا العاصمتين ، والرد المصري جاء عبر البيان الذي اصدرته الخارجية المصرية والذي تناولتموه في البداية، ولا أعتقد أن مصر يمكنها أن تصعد الموقف أكثر من ذلك أو تعطي له أكثر من حجمه، فأردوغان وقياداته سواء على مستوى الخارجية متخبطون في كافة تصريحاتهم وليس ناحية مصر فقط، فقد كانت لهم معارك مماثلة مع الدول الأوروبية خلال الشهر الماضي حتى تم التوصل إلى توقيع اتفاق بين تركيا وبين الأطراف الأوروبية بعد سلسلة من اللقاءات وصفت جميعها باللقاءات الفاشلة التي لم تنتج شيئا، بل قامت الأطراف الأوروبية بفرض نوع من الحدة والخشونة على الجانب التركي في توقيع هذا الاتفاق لضبط اوضاع تدفق اللاجئين ، فمصر تتفهم أن تركيا في موقف صعب وأن الضغوط تمارس عليها من كافة الجهات، ولن تقف مصر أمام تصريحات يتم تداولها هنا أو هناك هي في مجملها تصريحات تنم عن كراهية وهي متجاوزة بكل المقاييس، لكن مصر ماضية في ترتيب أوضاع الإقليم بعلاقاتها المميزة مع الدول الكبرى ولن تلتفت إلى دولة بحجم تركيا، قد تراهن مصر على علاقتها المميزة بدولة قوية مثل روسيا، قد تراهن على علاقاتها العربية والاستراتيجية وتقوم بدور فاعل في هذه المرحلة لترميم العلاقات العربية العربية وتقوم بصياغة تحالف مع دول الخليج يمسك بزمام المنطقة ويستطيع أن يصيغ معادلات المواجهة بشكل أفضل ، كما انها تسعى لفتح حوارات استراتيجية وشراكات واسعة المدى مع اطراف اوروبية مهمة مثل ايطاليا وفرنسا، وعلى الصعيد الاستثماري هناك خطوات مصرية قوية وجادة مع المانيا، ومصر تراهن ايضا على تلك الخطوات السياسية والاقتصادية بقوة ، هذه هي التحركات المصرية الرئيسية في الوقت الراهن والتي تخرج تركيا تماما من الحسابات المصرية التي لن تتوقف بل هي متقدمة في كل تلك المجالات التي اشرنا اليها وأن تعير لمثل تلك الصغائر أي اهتمام، فمصر دولة لها ثقلها ولها وزنها ومنشغلة بأمور أكبر وأهم من الرد على مجرد ترهات.    

أجرت الحوار: دارين مصطفى

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала