بدأت قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية منذ الأسبوع الفائت، مشروعها التدريبي الجديد الذي يشارك فيه 7000 جندي، ونحو 700 آلية عسكرية بما فيها قواذف الصواريخ، والذي سيستمر أسبوعين.
وقال المتحدث باسم قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، العقيد إيغور يغوروف، إن التدريبات تتضمن نشر قواذف الصواريخ في مواقع ميدانية في مناطق تفير وإيفانوفو وكيروف وإيركوتسك وألطاي وماري أل، وإجراء تمارين تمويه قواذف صواريخ "توبول ام" و"يارس" وحمايتها باستخدام طائرات بدون طيار.
وكما تتضمن التدريبات إعلان قوات الصواريخ الاستراتيجية حالة التأهب القصوى في صفوفها، والتي تشمل أيضا منصات مخبأة تحت الأرض لإطلاق الصواريخ.
يجدر بالذكر أن صاروخ "توبول" يستطيع أن يحمل رأسا نوويا يزن 550 كيلوغراما لمسافة 10 آلاف كيلومتر، بينما يستطيع صاروخ "توبول ام" أن يحمل رأسا حربيا كهذا لمسافة 11 ألف كيلومتر، في حين يستطيع صاروخ "يارس" أن يحمل 4 رؤوس نووية.
أما المنصات الثابتة المخبأة تحت الأرض، فتنطلق منها صواريخ "فويفودا" و"ستيليت" وهي صواريخ قديمة تمت صناعتها في الاتحاد السوفييتي، وستحل محلها صواريخ حديثة من نوع "سارمات" بدأت روسيا العمل لصنعها.