أجرت قاذفات صواريخ استراتيجية روسية من طراز "تو-160" أول تدريب في هذا العام تضمَّن القيام بعملية تجاري حركات الطيران البهلواني الأكثر تعقيدا، هي عملية التزود بالوقود في الجو من الطائرة الصهريج.
وتشمل هذه العملية التي نفذتها قاذفات الصواريخ في الليل في ظروف جوية رديئة، مصحوبة برياح عاتية، اقتراب الطائرة التي تحلق بسرعة 600 كيلومتر في الساعة من الطائرة الصهريج "إيل-78"، وتوصيل الخرطوم الممتد من الطائرة الصهريج لخزان الوقود، والإبقاء على هذا الوضع حتى تمتلئ خزانات "توبوليف 160" بالوقود.
ولا بد أن تثير هذه العملية أعصاب الطيارين، فأي خطأ منهم قد يكون كارثياً، لإن اندفاع الخرطوم البالغ طوله 20 مترا من مكان تثبيته من شأنه أن يتسبب في رشّ الطائرة بالكيروسين القابل للاحتراق أو خرق جسم الطائرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كليموف، إن نفس التدريبات سيتلقاها في وقت لاحق الطيارون الذين يطيرون على الطائرات المقاتلة "سو-30 اس ام" والطائرات المتعددة المهام "سو-34" والطائرات الاعتراضية "ميغ-31" وقاذفات القنابل "سو-24 ام".