جرت هذه المناورات في ميدان إطلاق الصواريخ في مقاطعة أستراخان الروسية، وكان من ضمن المنظومات الصاروخية الحديثة التي إختبرها الجيش الروسي، منظومة "إسكندر — أم"، التي دمرت بنجاح كل أهداف العدو المفترض في محيط 54 كم.
وأضاف ماتفييفسكي أثناء حديثه للصحفيين الروس: "تجري عملية إعادة تسليح وتجهيز ألوية الصواريخ بمنظومات "إسكندر — أم" الحديثة على مراحل. وسيستلم الجيش الروسي أسلحة مدفعية جديدة أيضا، مثل الراجمات الصاروخية "تورنادو-غ" ومدافع ذاتية الحركة من نوع MCTA-CM ".
وأشار ماتفييفسكي أن تزويد الجيش الروسي بالأسلحة الحديثة يجري وفق خطة القيادة العامة للجيش، التي تنص على رفع حصة الأسلحة الحديثة أكثر من 70% بحلول عام 2020.
هذا وستحل منظومات "إسكندر — أم" الحديثة محل منظومات "توتشكا — أو" التي ستنسق تدريجيا عن طريق استخدامها المتزايد في التدريبات والمناورات العسكرية القادمة.